الشارع المغاربي: اعتبر رئيس الكتلة الديمقراطيّة هشام العجبوني اليوم الثلاثاء 16 جوان 2020 أنّ قضية مروان المبروك رجل الاعمال وصهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي “تختزل فشل مسار العدالة الإنتقالية وتكشف كيفيّة التعامل مع بعض الأملاك المصادرة وتسلّط الضوء على تباطئ القضاء في البتّ وإصدار الأحكام إلى حدّ إنكار العدالة وتؤكد تحالف رأس المال مع بعض الأحزاب السياسية في إطار سياسة موّلني-نحميك”.
وأضاف العجبوني في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك” أنّ المبروك “ليس الوحيد المعني” معتبرا إيّاه الشجرة التي تحجب الغابة، متابعا “في الحقيقة حجم الأموال التي وقع دفعها للأحزاب منذ الثورة كبير جدا وكان الأجدى والأفضل دفعها إلى الدولة في مقابل غلق ملفات المتورطين عِوض عرض الخدمات والإبتزاز اللذين مارستهما بعض الأحزاب عليهم”.
وأكّد العجبوني في تدوينته “ليس لدينا أي مشكل شخصي مع مروان المبروك أو مع غيره، و لكن لدينا مشكل مع استغلال النفوذ والإضرار والتلاعب بمصلحة الدولة وبتمويل الأحزاب السياسية في مقابل الحماية من المحاسبة وعدم إنفاذ سلطة القانون والسيطرة على السلطة الرابعة عبر الإشهار”.
وعبّر عن رفضه ما أسماه “منطق التشفّي والظلم والإبتزاز” مضيفا “نرنو إلى إرساء دولة قوية تدافع عن مصالحها ومصالح دافع الضريبة، ودولة عادلة تفرض سلطة القانون على الجميع، دون تمييز أو استثناء”.