الشارع المغاربي – العجبوني: الغنوشي لا يرفض طلبا لنبيل القروي

العجبوني: الغنوشي لا يرفض طلبا لنبيل القروي

قسم الأخبار

22 أكتوبر، 2020

الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم الخميس 2 أكتوبر 2020 أنّ راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة لا يرفض طلبا لنبيل القروي رئيس حزب قلب تونس لأنّه يعلم أنّه لا يمكنه البقاء رئيسا للبرلمان دون دعم كتلته، متهمّا القروي بابتزاز كلّ من الغنوشي ورئيس الحكومة هشام المشيشي.

وكتب العجبوني في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بموقع “فايسبوك” تحت عنوان “لعبة المصالح الضيقة على حساب مصلحة البلاد”: “راشد الغنوشي يعلم جيدا أنّه دون دعم كتلة نبيل القروي وقناة نسمة لن يبقى رئيسا للبرلمان…ولهذا السبب لا يرفض له طلبا وهناك لعبة مصالح متبادلة بينهما ستضرّ بمصلحة البلاد”.

وأضاف “نبيل القروي تاجر ولا تهمّه إلاّ مصالحه الشخصية الضيقة. ولهذا السبب كان مصرّا على عدم البقاء في المعارضة والإنضمام إلى التحالف الحكومي بدعم من الشيخ. لذا فهو يستغلّ تموقعه الجديد ليبتز راشد الغنوشي ويبتز رئيس الحكومة للمحافظة على مصالحه ومصالح مموّليه، وأبرز دليل على ذلك هو رضوخ هذا الأخير للضغط وسحبه مشروع القانون المتعلّق بالإتصال السمعي البصري، خدمة لمصالح أحزاب الترويكا الجديدة” .
واعتبر أنّ تنقيح المرسوم 116 ” قرار غير مسؤول وغير مدروس ومكلف سياسيا، وسيخسر به رئيس الحكومة مصداقيته دون أن يربح شيئا، لأن تنقيح المرسوم 116 لن يمرّ في كل الأحوال، سواء باستعمال رئيس الجمهورية حقّ الردّ أو بالطعن في دستوريته”.
وتابع “للأسف تنتظرنا أيّام سوداء بسبب عقلية الغنيمة والتمكّن ولعبة تبادل المصالح الضيقة على حساب مصلحة البلاد و استقرارها، ويجب أن تعمل القوى الديمقراطية على التصدّي لهذا العبث الذي يهدّد مستقبل تونس وتجربتها الديمقراطية”.
يُشار الى أنّ مبادرة ائتلاف الكرامة حول تنقيح المرسوم 116 أثارت جدلا كبيرا ورفضا قاطعا من طرف الاعلاميين وكتل برلمانية اخرى خاصّة اثر سحب رئيس الحكومة هشام المشيشي مشروع قانون تنظيم الاعلام في وقت حذّرت فيه هيئة الاتصال السمعي والبصري من محاولة ضرب حرية التعبير والمس بالأمن القومي للبلاد.
ودعمت كتلة قلب تونس مبادرة ائتلاف الكرامة مما اعتبره الكثيرون محاولة للانتقام من الهايكا . وقد تمّ تعليق النظر في مشروع القانون اثر الجدل الذي اثاره بالجلسة العامة ومن طرف عديد المنظمات الاعلامية والحقوقية.

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING