الشارع المغاربي – العراق: أنصار مقتدى الصدر يقتحمون القصر الجمهوري بعد دقائق من اعلانه اعتزال العمل السياسي

العراق: أنصار مقتدى الصدر يقتحمون القصر الجمهوري بعد دقائق من اعلانه اعتزال العمل السياسي

قسم الأخبار

29 أغسطس، 2022

الشارع المغاربي-وكالات: بعد دقائق قليلة من اعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي اليوم الاثنين 29 اوت 2022 توجه الالاف من انصاره الى المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد واقتحموا القصر الجمهوري.

واظهرت مشاهد فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة دخول انصار الصدر الى القصر الجمهوري مرددين هتافات داعمة له ومناهضة للسلطة القائمة.

كما اظهرت نجاح انصار الصدر من الوصول الى قلب القصر الجمهوري واستخدام شبان منهم بركة السباحة داخله.

واعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية من جانبها حظر التجول الشامل في بغداد اعتبارا من الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم.

وكانت اللجنة المركزية لتظاهرات المنطقة الخضراء قد أعلنت في وقت سابق اليوم الإثنين تعليق عملها بعد قرار اعتزال الصدر.

وفي بيان نشره عبر حسابه في “تويتر” قال الصدر “أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام، والكل في حل مني وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء”.

وبعث الصدر برسائل أبرزها تشكيكه في دوافع المرجع الديني اية الله كاظم الحائري الذي أعلن عدم الاستمرار في “التصدي للمرجعية بسبب المرض والتقدم في العمر”.

وقال الصدر إنه رغم استقالة الحائري فإن “النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوما” مضيفا “لم أدع يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة، إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر”.

وقال الصدر إن هدفه كان فقط “تقويم الاعوجاج الذي كانت السبب الأكبر فيه القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية”.

وتابع مشككا في دوافع استقالة الحائري “على الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يكن من محض إرادته وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضا فأنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية”.

وكان الحائري الذي يعد مقتدى الصدر أحد وكلائه دعا الأخير إلى أن يعرف أن “حب الشهيدين (محمد صادق ومحمد باقر الصدر) لا يكفي ما لم يقترن بالإيمان بنهجهما بالعمل الصالح والاتباع الحقيقي لأهدافهما التي ضحيا بنفسيهما من أجلها ولا يكفي مجرد الادعاء أو الانتساب”.

وقال موصيا جميع الشيعة: “على جميع المؤمنين إطاعة الولي قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي فإن سماحته هو الأجدر والأكفأ على قيادة الأمة وإدارة الصراع مع قوى الظلم والاستكبار في هذه الظروف التي تكالبت فيها قوى الكفر والشر على الإسلام المحمدي الأصيل”

واللافت ان استقالة الصدر جاءت بعد يوم واحد من إعلانه الاستعداد لتوقيع اتفاقية تتضمن عدم خوض جميع القوى السياسية التي شاركت في المشهد بعد الغزو الأمريكي عام 2003 أية انتخابات مقبلة بما في ذلك تياره.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING