الشارع المغاربي: كشف سليم العزابي وزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي اليوم الاثنين 13 اقريل 2020 ان المبلغ الذي وافق مجلس ادارة صندوق النقد الدولي على اسناده لتونس في الفترة الاخيرة اهم من المبلغ الذي كانت تتفاوض بشانه في البداية.
واكد العزابي في مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان المبلغ تطور لان الوضع تطور وان الاهم من المبلغ هو الدعم المالي والسياسي الذي قال ان الصندوق منحه لتونس على مستوى المؤسسات المالية الدولية والاسواق المالية التي قال انها تنتظر الضوء الاخضر من الصندوق لمنح القروض.
وابرز انه لا توجد سياسة تمويل خارجي جدية تكون في ظروف ملائمة للوضع الاقتصادي التونسي من حيث نسبة الفائدة وغيرها وانه لذلك فان تعامل الصندوق مع تونس يمنحها مصداقية تمكنها من تعبئة الموارد على المستوى الحيني وايضا على المستويين المتوسط والبعيد.
وشدد على ان العلاقة واضحة مع صندوق النقد الدولي معتبرا انها علاقة مبنية على ثقة مع الدولة التونسية مؤكدا ان تونس بصدد العمل على برنامج ثان جديد مع الصندوق على اساس اصلاحات برؤية جديدة واوليات جديدة وبتمش جديد يتماشى ورؤية الحكومة.
واشار الى ان التمويلات التي تسعى الحكومة لتعبئتها تتعلق بثلاث محاور كبرى والى انها تتعلق اولا بتلبية مطالب وزارة الصحة لمجابهة تفشي فيروس كورونا وثانيا بتلبية المطالب الاجتماعية وان المحور الثالث يتمثل في تمويل الاقتصاد.
واضاف العزابي في تعليقه على توقعات الصندوق بتراجع النمو انه ينبغي مصارحة الشعب بان الوضع سيكون صعبا جدا ليس بتونس فحسب بل على المستوى العالمي وان ذلك يتطلب وحدة وطنية صماء مؤكدا ان الحكومة بصدد العمل على ما بعد كورونا للتقليص اكثر ما يمكن من تداعيات الازمة على الاقتصاد التونسي .