الشارع المغاربي: اكد النائب ياسين العياري اليوم الاربعاء 30 مارس 2021 وجود محسوبية وتلاعب وفساد في عمليات التلقيح المصاد لفيروس كورونا معتبرا ان ما اسماها بفضيحة التلاقيح ستكون اكبر فضيحة في السنوات العشر الاخيرة.

وشدد النائب في تدوينة نشرها على صفحتها بموقع فايسبوك على ان العديد من الاباء والامهات ممن يستحقون التلقيح لم يتحصلوا عليه بعد وعلى ان العديد ممن لا يستحقون توصلوا الى التلقيح .

وقدم كمثال على ذلك والدته سيدة العياري التي قال انها من مواليد سنة 1960 وانها تعاني من مرض السكري وسرطان الدم وفي احتكاك يومي مع المرضى بحكم تنقلها للمستشفيات وانها لم تتلق رغم ذلك التلقيح المضاد لكورونا.

وكشف انه مقابل ذلك تمكنت “انستغراموز” تدعى نهال العوي قال انها من مواليد سنة 1982 ودرست الصيدلة برومانيا من التلقيح باعتبار ان والدها رجال اعمال له “معارف” .

وذكر بان فضائح التلاقيح بدأت بفضيحة الـ1000 جرعة التي تلقتها الرئاسة وبان سلسلة الفضائح تواصلت من خلال “المعارف والاكتاف والأحباب والأصحاب والفساد والترافيك” في إختيار الاشخاص للتلقيح قبل غيرهم ممن تتوفر فيهم الشروط.

واكد النائب ان سلسلة الفضائح ستنتهي بسجن كل مسؤول شارك أو تهاون أو علم بفساد التوزيع وتغاضى عنه.

وتوعد بان حركة امل وعمل ستبدأ حربا ضد كامل المنظومة مؤكدا ان هذه الحرب قد تتواصل لسنوات مشيرا الى حجم الفساد والتورط في هذه الفضيحة أكبر مما يتصوره البعض.

ونبه من ان الطبقية المغلفة بالفساد بلغت الى حد نخر صحة التونسيين وبان السكوت عنها اصبح مشاركة في الجريمة مشددا على انه سيسعى كنائب الى فرض سنفرض الوضوح والشفافية وايضا العدالة.