الشارع المغاربي – العياشي الهمامي: الشعب يعيش على خدعة كبيرة يمارسها قيس سعيّد ويقدم نفسه على انه المجاهد الاكبر الجديد

العياشي الهمامي: الشعب يعيش على خدعة كبيرة يمارسها قيس سعيّد ويقدم نفسه على انه المجاهد الاكبر الجديد

قسم الأخبار

27 يناير، 2024

الشارع المغاربي: اعتبر العياشي الهمامي رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحرية والديمقراطية اليوم السبت 27 جانفي 2024 ان الشعب يعيش منذ سنتين ونصف على خدعة كبيرة قال ان “رئيس الجمهورية قيس سعيد يمارسها وانها تتمثل في تقديم نفسه على انه المعارض الاكبر والمجاهد الاكبر الجديد وينجح في نفس الوقت في تحويل وجهة النظر عن انه في الواقع حاكم فردي استولى على جميع السلطات”.

وقال العياشي في مداخلة خلال ندوة بالعاصمة تحت عنوان “الاستبداد الناشئ في تناقض الخطاب والممارسة وأزمة القوى الديمقراطية” نظمتها الهيئة بالشراكة مع جمعتي “نشاز” و”المفكرة القانونية”:” حرصنا على تنظيم الندوة في هذا التاريخ (27 جانفي تاريخ ختم دستور 2014) ونشهد كل اسبوع ضياع مكتسبات الثورة ومكتسبات الشعب خاصة منذ حصول الانقلاب في 25 جويلية 2021 وتكريس استبداد جديد ….مازال لم يتكرس تماما ومازلنا لم نشهد دولة دكتاتورية بالمفهوم التقليدي ..نحن في مرحلة انتقال نحو الاستبداد ومثل هذه الفضاءات بصدد التقلص …. ونحن نعتقد ان الشعب يعيش منذ سنتين ونصف على خدعة كبيرة يمارسها الرئيس الحالي… هذه الخدعة تتمثل في تقديم نفسه على انه المعارض الاكبر والمجاهد الاكبر الجديد الذي يقول بحرب وطنية جديدة على الفساد والافساد والاحتكار والخيانة بخطاب متشنج وتخويني وفي نفس الوقت ينجح في تحويل وجهة النظر عن انه في الواقع حاكم فردي استولى على جميع السلطات ويتحكم في البلاد باوامر ومراسيم وفي مؤسسات خلقها بنفسه ولنفسه وصاغ دستورا كما اراد وهو يحكم وحده منذ عامين ونصف وفاشل في تحقيق ما يجب في حق هذه البلاد من ديمقراطية وتنمية…”.

واضاف ” هذه الخدعة تتمثل في انه يقدم نفسه على اساس انه يحافظ على سيادة الدولة ويركز على اهمية السيادة ولكنها سيادة خاوية ونرى ذلك في نموذجين على الاقل: في مسالة التعامل مع موضوع هجرة التونسين والاجانب ونرى التناقض الرهيب بين خطاب السيادة والممارسة ومحاصرة المهاجرين وتنفيذ املاءات الدول الغربية ولكن يقابل هذا الخطاب خطاب منتفخ كما نجد نموذجا ثانيا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونجد ان الخطاب في اتجاه والممارسة في اتجاه اخر كما راينا ذلك في رفض الانضمام الى الشكاية التي تقدمت بها جنوب افريقيا الى محكمة العدل الدولية وبينما نشهد عدوانا صهيونيا على غزة والضفة نجد الخطاب في جهة والممارسة في جهة “.

وتابع “الرئيس ألغى دستور البلاد وفكك مؤسساتها واحدث بأوامر ومراسيم مؤسسات وصاغ دستورا جديدا وشرّع لضرب الاصوات الحرة والمعارضة واقصى الاحزاب ومكونات المجتمع المدني واطرد في ليلة واحدة عشرات القضاة وتم ايداع العشرات من معارضيه والمخالفين في السجون وفتح تتبعات في حق عدد كبير منهم وسيف الايداع بالسجن مسلط على رقابهم كل يوم.”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING