الشارع المغاربي: اكد العياشي زمال المترشح للانتخابات الرئاسية عن حركة “عازمون ” اليوم الخميس 15 اوت 2024 انه مثل اليوم فعلا امام منطقة الامن الوطني بسيدي حسين بعد تلقيه استدعاء يوم امس مبرزا ان الموضوع يتعلق بشكاية تقدم بها بعض الاشخاص مفادها ان المكلف بجمع التزكيات لفائدته بالمنطقة استظهر لهم باستمارات خاصة بالمترشح قيس سعيد وانه تم في ما بعد تغييرها معتبرا ان التهمة كيدية وان الغاية منها التضييق عليه.

وقال زمال في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام”:” مساء يوم امس كنت قد توجهت بكلمة للشعب التونسي عبر صفحتي بموقع فايسبوك وما راعني الا انه تمت في حدود الساعة التاسعة والنصف دعوتي للمثول اليوم امام منطقة الامن الوطني بسيدي حسين وتوجهت اليوم وتم سماعي وتبين ان الموضوع يتعلق باشخاص ادعوا ان المكلف بجمع التزيكات لفائدتي بسيدي حسين قدم لهم تزكيات للاستاذ قيس سعيد وانه تم في ما بعد تغييرها وفي الحقيقة هذه تهم كيدية وتمت المكافحة بين المكلف بجمع التزكيات والاشخاص الذين ادعوا تغيير تزكياتهم وجلبوا نائبا محليا كشاهد وفي الحقيقة فانها “عملية لا تركب على بعضها” و مسيئة جدا للمسار للانتخابي ونحن نريد ان تكون هناك منافسة شريفة وتكون انتخابات حرة ونزيهة ولا تركب عليها مثل هذه القضايا ..”

واضاف “…تم تفتيش منزل الشخص المكلف وهي فتاة اصيلة سيدي حسين ومن مؤسسي حركة عازمون ولم يجدوا استمارات خاصة بقيس سعيد كما تم تفتيش مقر حركة عازمون والتثبت من محتويات اجهزة الكمبيوتر ولم يجدوا شيئا كما كان هناك تضارب في اقوال اصحاب الشكاية وهم شخصان ….واليوم اصبح من الواضح ان هناك تضييقا على المترشح العياشي زمال والى حد الان هناك شخصان رفعا مثل هذه القضايا وبلغ الى علمي انه ربما يكون هناك اشخاص اخرون …”

وتوعد ” كل الاشخاص الذي يقدمون اشاعات او يرغبون في التضييق عليه وبث تهم كيدية في شانه او تشويه مسار الانتخابات بملاحقتهم قضائيا مذكرا بان التزيكات التي تقدم بها حظيت بموافقة هيئة الانتخابات.

وختم زمال بالقول ” اقول لهؤلاء اذا كان هدفكم التضييق فاقول ان محاولتكم فشلت فانا مترشح جدي والمترشح الحقيقي للتغيير..”