الشارع المغاربي: اتّهم العياشي زمال رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية اليوم السبت 13 فيفري 2021 منظمة “أنا يقظ” بالزجّ باسمه وبأسماء نواب آخرين ينشطون في القطاع الصحي، في مسألة وجود شبهة تضارب مصالح في تسمية وزير الصحة المقترح الهادي خيري، في تقرير لها نشرته على موقعها أول أمس.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن زمال قوله اليوم انه غير معني بهذه الشبهة باعتبار أنه ليس له نشاطات مهنية في علاقة بقطاع الأدوية ، مشيرا الى أنه يدير مؤسسة عائلية تنشط في قطاع التصنيع الفلاحي وتصدير المنتجات الفلاحية والى انه ليست لها أية تعاملات أو علاقات مهنية مع الدولة.
وأضاف ” المنظمة حشرت اسمي بصفة مجانية في التقرير دون أن تكون لها اثباتات واضحة في التهم الموجهة” مؤكدا أنه لم يسبق له أن التقى الهادي خيري المقترح لمنصب وزير الصحة، إلا خلال جلسة منح الثقة يوم 26 جانفي 2021.
وأشار زمال إلى أنه لم يدل بتصريحات اعلامية منذ توليه رئاسة اللجنة في شهر أكتوبر 2020 إلى غاية 6 جانفي 2021 ، قائلا “لم أدل بتصريحات اعلامية بصفتي رئيسا للجنة إلا خلال شهر جانفي المنقضي، لدى ملاحظة اللجنة تأخيرا غير مبرر في استقدام التلاقيح وغياب استراتيجية ورزنامة واضحة لانطلاق التلاقيح” مثمنا المجهودات التي يقوم بها وزير الصحة ومواصلة عمله في ظروف صعبة ومعقدة.
وشدّد على أنه من أكثر الناس حرصا على احترام التراتيب والاجراءات والتمسك بالاختبارات الفنية والتقنية اللازمة لتصنيع اللقاحات والادوية ضمانا لصحة المواطنين، ذاكرا أنّه عبّر فقط عن مساندته مبادرة 3 مصانع مختصة في تصنيع الأدوية، كانت قد عبرت عن رغبتها في جلب اللقاح كمادة سائلة لتقوم بإعادة تعليبه بصفة مجانية، وذلك في اطار معاضدة مجهودات الدولة ملاحظا انه لم تتم الموافقة على ذلك.
وأكد أن توريد التلاقيح هو شأن الدولة عبر الصيدلية المركزية وانه لا دخل للقطاع الخاص في ذلك وأن التطعيم اختياري ومجاني.