الشارع المغاربي – قسم الاخبار: خصصت جريدة” الغارديان ” البريطانية مقالا صدر يوم امس الخميس 5 اوت 2021 للتطورات الحاصلة في تونس منذ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واقرار جملة من التدابير الاستثنائية منها تجميد البرلمان واقالة رئيس الحكومة ورفع الحصانة عن النواب وترؤس النيابة العمومية .
المقال حمل عنوان ” انقلاب ام لا ؟ نشطاء تونسيون يتصارعون حول انتزاع الرئيس السلطة” وترجمته جريدة القدس العربي في عددها الصادر اليوم الجمعة 6 اوت 2021 وعادت فيه الى ما اسمته بـ”الانقسام والتباين في وجهات النظر إزاء الأحداث الأخيرة في تونس بين الداخل والخارج”. واعتبر المقال وجود تاييد شعبي للاجراءات المعلن عنها واستندت في ذلك الى نتيجة سبر اراء صدرت بعد ايام قليلة من اعلان الاجراءات وبينت ان 87٪ من المستجوبين يساندونها في اشارة الى سبر الاراء الصادر عن مؤسسة ” امرود كونسيلتينغ” .
واعتبرت أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي الذي كان أول من قام بتسمية التدخل بـ “الانقلاب”، بدا وكأنه يتراجع يوم الأربعاء، واعتبره “مرحلة في التحول الديمقراطي” في اشارة الى التصريح المنسوب اليه في اجتماع مجلس الشورى المنعقد أول امس.
ولفتت الصحيفة الى انه مع ذلك ” هناك تساؤلات حول وعد الرئيس بتحديد تعليق البرلمان لمدة 30 يوما، وتشكيل حكومة جديدة بسرعة” مذكرة بان الاتحاد العام التونسي للشغل دعا الرئيس سعيد الى التسريع بتشكيل حكومة في اسرع الاوقات مبرزة أنه “في الوقت الحالي لا تؤخذ إيحاءات الخارج بشأن العودة إلى الدكتاتورية أو فقدان الشهية للديمقراطية على محمل الجد في تونس”.