الشارع المغاربي : اعتبرت الغرفة النقابية لمصدري زيت الزيتون المنضوية تحت لواء منظمة الاعراف اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2020 ان “محاولة شيطنة أهل القطاع تسببت في بث البلبلة بينهم والاضرار بالسير العادي لموسم زيت الزيتون وكبّدت الفلاحين وأصحاب المعاصر وكل المتدخلين خسائر هامة بسبب المعلومات المغلوطة التي تضمنتها تصريحات رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار وبعض ممثليه بالجهات”.
وأكدت الغرفة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك”انها ستعقد ندوة صحفية بمقر منظمة الأعراف للردّ على “المغالطات غير المسؤولة التي صرح بها مسؤولو الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتهامات الخطيرة التي كانوا قد وجهوها للمصدرين والمتعلقة بالفساد المالي”.
وأوضحت أن الندوة ستُسلط الضوء على إشكاليات الموسم الحالي وأوضاع السوق العالمية والجهود المبذولة من قبل كافة الغرف (أصحاب المعاصر والمعلبون ومصدّرو زيت الزيتون ومصانع الفيتورة) للتحضير للموسم وحل الاشكاليات وتقديم التوجهات الإستراتيجية لقطاع زيت الزيتون والخطط العملية لتطوير التصدير ومزيد تثمين هذا المنتوج وفتح أسواق جديدة وعرض هيكلة منظومة زيت الزيتون والمتدخلين فيه وأهمية دوره الإقتصادي والإجتماعي والتنموي والجهوي.
يشار الى ان الغرفة النقابية لمصدري زيت الزيتون كانت قد نددت في بلاغ صادر عنها يوم 8 جانفي الجاري بالتصريحات الاعلامية الصادرة عن رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار، وبعض ممثليه بالجهات والتي اتهموا فيها مصدري زيت الزيتون بالفساد المالي.