الشارع المغاربي-قسم الاخبار: أعرب راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة اليوم الاثنين 20 ماي 2019 عن أمله في ان تتوحد العائلة الندائية معتبرا انه لا مصلحة للحركة في تمزق نداء تونس الذي وصفه بالحزب الكبير لافتا الى ان للنداء تجسدات مختلفة على غرار تحيا تونس والمشروع .
وقال الغنوشي في حوار مع قناة فرنسا 24 ” الواقع هل سيبقى نداء تونس ام لا ؟ لا نعرف لكن نداء تونس علامة في الساحة وان اختلفت تجسداتها على غرار تحيا تونس والمشروع ..هي كلها مشتقات من النداء وهي في النهاية صورة من صوره ونحن نلاحظ كيف تتنقل قيادات منها من هذا المكان (حزب) الى آخر براحة ودون شغل تربوي ..نـأمل ان تتوحد العائلة الندائية لانه لا مصلحة في تمزق هذا الحزب الكبير”.
وتابع ” هناك 217 حزبا في تونس اليوم والبورصة مازالت مفتوحة .. ليس هناك 217 فكرة أو مشروعا .. هي احزاب مفتعلة .. مشتقات من النداء هي النداء وتوحيد صفها أحسن لها ولنا ..نحن ندعم كل ما فيه مصلحة تونس ، نتعاون مع الباجي ومع الشاهد الذي أتى به الرئيس ودعمناه “.
وذكر الغنوشي انه كان هناك منذ سنة مشروع للاطاحة بالشاهد وان الحركة ارتأت ان مصلحة تونس في الاستقرار الحكومي مضيفا بالقول” شفنا 8 حكومات منذ 2011 أي بمعدل حكومة تقريبا كل سنة .. قلنا يكفي من تغيير الحكومات ..النهضة خلات حكومة الشاهد اتعمر اي ان يكون لها عمر طويل ( ضاحكا) لان الحكومة التي تتجاوز السنتين في تونس يمكن ان نقول ان عمرها طويل .. ربي ايفضلنا .. النهضة خلات حكومة الشاهد اتعمر ،”مضيفا “نعم النهضة هي من كانت وراء استمرار حكومة الشاهد وذلك حرصا على الاستقرار ..ليس لنا علاقة خاصة مع الشاهد ..لنا علاقة خاصة مع تونس”.
وحول تصريحات الشاهد في مؤتمر تحيا تونس التي قال فيها تونس لن تحكم باسم حسن البنا ولا “باسم ماوتسي تونغ”، قال الغنوشي” نحن على أبواب انتخابات وكل حزب يسعى باش ايلم روحو ..خصوم الشاهد يتهمونه بكونه دمية النهضة ، لكن دعم النهضة له لا يعني انه دمية.. هو اراد ان يقول أنا لست شيوعا ولا اسلاميا ..انا عندي شخصيتي وهذا خطاب مفهوم باعتباره ياتي مع اقتراب الانتخابات “.
وحول حزب تحيا تونس وولادته العسيره مثلما أسماها الاعلامي توفيق مجيد ، رد الغنوشي ضاحكا ” انا لم أولده ..موقفنا كان رفض توظيف الحكومة لصالح اي حزب رفض تحزيب الحكومة سواء من قبل النهضة او النداء ولذلك يدخل ما يدخلش نحن ضد من يوظف ادوات الدولة ..هذا مبدأ”.