الشارع المغاربي: أكد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 على إرادة المشرّع التونسي في دعم القوانين التي توفي المرأة التونسية حقوقها من خلال مواصلة الجهد التشريعي في هذا المجال.

ونقل بلاغ صادر عن المجلس نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” عن الغنوشي تشديده “خلال استقباله في قصر باردو مديرة مكتب الأمم المتحدة للمرأة بتونس وليبيا بيقونيا لزاقبستر Bégonia Lasagabaster على دور البرلمان في متابعة تطبيق القوانين وتنزيلها في الواقع حتى تصبح فعلا أداة تغيير لحياة المرأة التونسية وخاصة منها المرأة العاملة في الصناعة وفي الفلاحة مُذكّرا بالقانون الذي ينظم نقل العاملات الفلاحيات ويوفر لهن الحماية اللازمة” مؤكدا على “أهمية التعاون بين المرأة التونسيّة والبرلمانيّة خاصة مع أخواتهن في ليبيا لتدعيم فرص السلام والتعايش الآمن وعلى استعداد الكفاءات التونسية النسائية لنقل تجربتهن للبلد الشقيق”.

من جهة أخرى نقل بلاغ المجلس عن بيقونيا لزاقبستر تأكيدها على ضرورة استفادة كلّ النساء التونسيّات من كل جهات البلاد في المدن والأرياف من هذه المكتسبات مشيرة الى ان هدف المقاربة التي تراعي المساواة بين الرجال والنساء في تحديد الميزانية وفي صرفها على مستوى وطني وجهوي ومحلي تحقيق كرامة العيش للمرأة.

وأشار البلاغ الى ان مديرة مكتب الأمم المتحدة للمرأة بتونس وليبيا ثمّنت ما تحقّق للمرأة التونسيّة وخاصة مساهمتها في الحياة السياسية عبر التناصف وفي الحياة الاقتصادية والاجتماعية عبر تساويها في الحقوق مع الرجل.

وأضاف انه تم أيضا التطرق خلال اللقاء إلى سبل تطوير التعاون بين المنظمة الأمميّة التي تعنى بالمرأة ومجلس نواب الشعب من خلال اتمام وتوسيع برامج التعاون مع لجنة المرأة والأسرة والطفولة والمسنين، ومنها تكوين المجموعة النسائية البرلمانية.