الشارع المغاربي: اعلنت حركة النهضة ان رئيسها راشد الغنوشي اشرف يوم امس على اخر اجتماع للمكتب التنفيذي الذي كان قد اصدر قبل 10 ايام قرارا بحله والمرور لتشكيل مكتب جديد . وكرّم الغنوشي عددا من اعضاء المكتب وسط غياب اخرين ممن كانت لهم مواقف رافضبة للتمشي الذي اتخذه الغنوشي والقاضي باعفاء اعضاء المكتب من مهامهم .

وشكل قرار الاعفاء غضب ما يقارب ثلث اعضاء المكتب المُحلّ على غرار عبد اللطيف المكي. وتقول مصادر مطلعة ان الثلث الذي شكل مجموعة ” معارضة ” كان يعتزم تقديم استقالته من المكتب لفرض قرار الحل وانهم فوجئوا بمرور الغنوشي نحو الاعفاءات بشكل يخالف الاتفاق ويحيل الى ان المسؤولية جماعية .

“وفي بلاغها حاولت النهضة اعتماد الدقة لتجنب اي جدل جديد من ذلك تشديدها في البيان على “الحاضرين” في الاجتماع وليس اعضاء المكتب باعتبار ان عددا من الاعضاء قاطعوه ورفضوا التكريم الذي رؤوا انه بلا معنى في الظرف الذي تعيش على وقعه الحركة .

واكدت الحركة في بلاغها على ان ” الحاضرين في اخر اجتماع للمكتب التنيفذي ” شددوا على ان النهضة “تتحمل المسؤولية إلى جانب الأطراف الذين حكمت معها وذلك حسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد”.

واضافت الحركة في بلاغ صادر عنها مساء يوم امس الاربعاء 1 اوت 2021 على صفحتها بموقع فايسبوك انها تتفهم غضب الشارع وانها “مستعدة للتقييم الجدي والموضوعي ولإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة”.

واكدت من جهة اخرى انه تم في اختتام الاجتماع باشراف رئيسها راشد الغنوشي “تكريم كافة أعضاء المكتب وشكرهم على المجهودات التي بذلوها خلال الفترة الفارطة في ظل تفاقم الأزمة السياسية والصحية”.

يذكر ان النهضة كانت قد اعلنت يوم 23 اوت المنقضي ان رئيسها قرر “إعفاء كل أعضاء المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق النجاعة المطلوبة”.