الشارع المغاربي – الـ"هايكا": 11 إذاعة عمومية و20 إذاعة خاصة و22 إذاعة جمعياتية في تونس

الـ”هايكا”: 11 إذاعة عمومية و20 إذاعة خاصة و22 إذاعة جمعياتية في تونس

قسم الأخبار

13 فبراير، 2021

الشارع المغاربي: دعت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (هايكا) اليوم السبت 13 فيفري 2021 بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة كلّ العاملين في المجال الإذاعي الى “مزيد الابتكار والتمسّك بالمهنيّة والجودة والسعي الى انارة الرأي بتقديم المعلومة الدقيقة وتنويع المضامين والبرامج التي يقدمونها”.

وهنّأت الهيئة في بلاغ صادر عنها اليوم الاذاعيين، مضيفة “رغم التطور التكنولوجي والاستخدام المتزايد لشبكات التواصل الاجتماعي لنشر المعلومة وترويجها، مازالت الإذاعة تحافظ على مكانتها وانتشارها، ومازالت تُعتبر وسيلة الإعلام ذات المصداقية التي يمكنها تقديم مضامين متوازنة وأخبار ومعلومات دقيقة وثابتة…وربما يعود ذلك إلى تجدد الإذاعة وانفتاحها على التقنيات الحديثة وتمكنها من مجاراة هذا التطور من خلال استثمار الواب لبث أو إعادة بث مضامينها والتعريف ببرامجها”.

واعتبرت الـ”هايكا” أنّ الإذاعة في تونس “تظل الأقرب إلى المواطن حيثما كان سيما بعد تعزيز عدد الإذاعات الجهوية التي يتميز عملها بالقرب والآنية” مشيرة الى أنّها عملت على تطوير المشهد وتعزيزه بإذاعات جديدة “وعيا منها بأهمية الإذاعة وبأهمية إعلام القرب ودعما لمبادئ التعدد والتنوع”.

وأكّدت الهيئة أنّها أسندت سنة 2020، 15 إجازة بث واستغلال إذاعة جمعياتية محلية متخصصة مضيفة “وبذلك يصبح للمشهد السمعي البصري التونسي 11 إذاعة عمومية و20 إذاعة خاصة و22 إذاعة جمعياتية”.

واشارت الى أنّها تسعى لفتح باب الترشحات في وقت لاحق للحصول على إجازة إذاعة جمعياتية في بعض الجهات من الجمهورية، خاصة في الجهات التي لا تتوفر في نطاقها إذاعات غير ربحية، لضمان أكبر تغطية إذاعية محلية تشمل أكثر ما يمكن من المناطق.

وأكّدت الهيئة أنها تعمل على إثراء المشهد بالإذاعات المحلية والمتخصصة وعلى تطوير جودة المضامين الإذاعية من خلال الورشات والدورات التدريبية، عبر تخصيص منح لدعم الإنتاج الخاص بالإذاعات غير الربحية، في انتظار تفعيل برنامج صندوق دعم جودة المضامين الذي قالت انها اقترحته وأنّه سيكون موجها أساسا إلى دعم مضامين الإعلام السمعي البصري الخاص.

وتابعت “الإذاعة، حتى وإن كانت خاصة، ليست مجرد مشروع تجاري، بل هي مؤسسة لها وظائف ومسؤولية مجتمعية تساهم في بناء المجتمع والمحافظة على توازنه وتكريس ثقافة الحقوق والدولة المدنية الديمقراطية”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING