الشارع المغاربي: اعتبر نائب رئيس مجلس النواب وعضو كتلة الاصلاح الوطني طارق الفتيتي اليوم الإثنين 3 فيفري 2020 أنّه كان يمكن لرئيس الحكومة المكلّف الياس الفخفاخ أن يتخذ توجها أفضل في مسار تشكيل حكومته قائلا ” كان عليه أن يكون رئيس حكومة لكل التونسيين والتونسيات” مشيرا الى أنّه صنّف منذ البداية شق المعارضة.
وقال الفتيتي خلال حضوره اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم” إنّ “غياب كتلة الاصلاح الوطني عن دعم الوثيقة التعاقدية ناتج عن تمش اعتمده الفخفاخ في تشكيل حكومته ” مضيفا “اعتمد الفخفاخ على الاتصال المباشر بالاحزاب وبكتلة الاصلاح الوطني التي تتضمن 4 أحزاب و3 مستقلين وبالتالي فإنّ 4 أحزاب بصدد التناقش معه… ونحن المستقلون غائبون عن الاجتماعات ولكن لدينا ثقة في احزاب الكتلة”.
وأضاف أنّه هو وزميلاه المستقلان “اتفقوا مع احزاب الكتلة على المشاركة في النقاشات والحوارات وبعد ذلك ستجتمع الكتلة لتبدي رأيها النهائي” متابعا ” التصويت الآن لصالح الحكومة سابق لأوانه حتى نعرف برنامجها وهيكلتها والأشخاص الذين سيشاركون فيها وهذا ما يجعل النائب سواء كان مستقلا أم لا يتخذ قراره حسب التمشي المنهجي والعقلاني” مشددا على أنّ الوقت الضائع منذ الانتخابات لا يُعدّ مدعاة لللتصويت لصالح أية حكومة .
وتابع الفتيتي “الفخفاخ قدم نفسه على أساس المنهج الثوري، منهج التكتل الديمقراطي وليس من دوره ان يصنف من يكون في المعارضة ومن يكون في الحكومة والأحزاب اليوم قدّمت برامج لناخبيها واذا رأيت نفسي في البرنامج المقدم سأصوت له”.