الشارع المغاربي: دعا النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي اليوم الاثنين 13 جويلية 2020 رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى “تجميع الفرقاء السياسيين على طاولة واحدة ومحاولة التوصل الى حل بصفته يتمتع بالشرعية الإنتخابية ومستقلا” مُعتبرا أنّ البلاد تعيش أزمة غير مسبوقة على جميع المستويات.
وتساءل الفتيتي خلال حضوره اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم”: “وين ماشين ببلادنا كيما هكا ؟… المجلس معطل والحكومة معطلة” مضيفا “إنّ ما يحدث اليوم بالبرلمان هو مشكل ناتج عن أزمة عامّة في البلاد… أزمة تفشت في كل السلط وكل المجالات وكل القطاعات …بدأ المجلس يشتغل في ظل أزمة مالية ثم بدأت أزمة اقتصادية واجتماعية ثم جاءت كورونا وعمقت كل هذه الازمات”.
واعتبر أنّ هناك أزمة عقلاء ورشد وغياب الحكمة في ضوء أزمة الثقة وأزمة التضامن الحكومي وأزمة العلاقة بين السلط الثلاثة، متابعا “تجتمع اطراف اليوم لسحب الثقة من رئيس البرلمان وتجتمع أطراف أخرى لسحب الثقة من رئيس الحكومة…هذا واقعنا وقد نبّهنا منه منذ مدّة…للأسف نشعر اليوم أنّ هناك بداية شلل في المجلس.. عندما يفشل اجتماع رؤساء الكتل مرتين في نفس اليوم فهذا مشكل وعندما نعجز عن الاجتماع برؤساء الكتل فهذا اشكال كبير واليوم فشلنا”.
وأضاف الفتيتي ” إن سحب الثقة من الغنوشي ينضبط طبقا للنظام الداخلي ويخضع إلى جملة من الآليات” مؤكدا “إذا توفرت 109 أصوات فإن الثقة ستُسحب منه وإذا لم تتوفر الأصوات الكافية فإن الغنوشي سيواصل مهامه على رأس البرلمان”.