الشارع المغاربي: انتقدت القاضية روضة القرافي الرئيسة السابقة لجمعية القضاة التونسيين اليوم الاربعاء 15 سبتمبر 2021 بشدة الظهور الاعلامي للقاضي وليد الوقيني دون ان تسميه مستنكرة لعبه دور المناهض لحكم ما قبل 25 جويلية متهمة اياه “بانه كان هو نفسه في قلب منظومة الحكم في السنوات العشر الماضية”.

وكتبت القرافي في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فايسبوك تحت عنوان “القاضي والعصابات يقلبون ظهر المجن”: قاض تتصدر تدويناته وهشتاقاته وصوره الصفحات التي تقدم نفسها على أنها تعمل لحساب رئيس الجمهورية… هذا القاضي يرفع شعار القضاء على “العصابات” التي حكمت قبل 25 جويلية على حد تعبيره وقد كان السيد القاضي نفسه في قلب منظومة الحكم في السنوات العشر الماضية واليا وناطقا رسميا باسم وزارة الداخلية …هذا في ما يخص المهام الرسمية العلنية أما الخفية فهو اعلم بها منا …”

واضافت “كان الرجل مقربا جدا من “عصابات الحكم” على حد وصفه… تلك التي اصطفته واختارته لتقلد المسؤوليات صلب أجهزة الحكم بل انه كان في قلب تلك “العصابات” كما ينعتها…فهل كانت لتختاره لتلك الوظائف لولا جاهزيته وصلاته الوطيدة مع “العصابة ” دائما باستعمال لغته هو، مع ما يعني ذلك من اختراق مرضي من السياسي للقضائي. بعد أن عاد السيد القاضي إلى القضاء – فهو الآن يباشر الوظيفة القضائية – أصبح إعلاميا بارعا ينشط بصفة محلل سياسي أو خبير الله أعلم ، في قلب المطبخ السياسي الاصطفافي .. ليصفي حسابات سياسية يعود الكثير منها إلى ماضيه السياسي غير البعيد فأين المجلس الأعلى للقضاء من كل هذا ؟ “

وتابعت موجهة كلامها الى رئيس الجمهورية قيس سعيد “إلى السيد رئيس الجمهورية نقول حذار من مبدلي جلودهم….. لطمس سابق مسؤولياتهم.. هم جماعة “الله ينصر من صبح” و”الدنيا مع الواقف ” غدا يتخلون بلا حياء عنك ويقلبون لك ظهر المجنّ عندما لا يجدون فيك ما ينفعهم ويخدم مصالحهم كما انقلبوا اليوم على من كانوا متورطين معهم دون استحياء ممن يسمونهم بـ”العصابات” بينما المرء رخيّ باله قلب له البعض ظهر المجنّ”.

يذكر ان القاضي وليد الوقيني شغل خطة واليا لقبلي سنة 2016 كما شغل خطة الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية.