الشارع المغاربي: اعتبر النائب بمجلس نواب الشعب عن الكتلة الديمقراطية خالد الكريشي اليوم الجمعة 24 جانفي 2020 أنّ توافق جميع الأطراف على تشكيل الحكومة وغياب المعارضة منها أو تواجدها بشكل ضعيف هو عودة للإستبداد.
وبعد أن تساءل الكريشي خلال حضوره اليوم براديو “ماد” “ما ضرّ لو ظلّ حزب قلب تونس في المعارضة ؟” قال “لا يمكن لحركة الشعب أن تعترض على مشاركة قلب تونس في الحكومة الجديدة ولا يمكنها إقصاء أي طرف وإلياس الفخفاخ هو من يٌقرر كيف سيكون فريقه الوزاري” مشيرا الى أنّ الفخفاخ لا ينتمي للحركة وإلى أنّه بالتالي غير ملزم باختيار من توافق عليه الحركة.
وتابع “نحن الآن في مرحلة ديمقراطية ولا نستطيع تكوين حكومة من لون واحد…ووجود معارضة هو من أبجديات العمل الديمقراطي” مذكرا بأنّ الحركة عاشت الإقصاء في الماضي وبأنّها ضد إقصاء أي طرف.