الشارع المغاربي: اعلن النائبان عن جهة القيروان خالد الكريشي ونزار المخلوفي عن مقاطعتهما زيارة الوفد الحكومي واجتماعه المبرمج لليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 بالقيروان معبرين عن رفضهما ان “يكونا شاهدي زور في ما وصفاه بمسرحية سيئة الاخراج لا هدف منها الا مزيدا من المماطلة والتسويف” مشددين على انهما “سيواصلان النضال بكل الوسائل الشرعية والمشروعة حتى تحقيق مطالب القيروان واهلها في التنمية والتقدم”.
واعرب النائبان في بيان صادر عنهما نشراها مساء امس على صفحتيهما بموقع فايسبوك تحت عنوان ” حقوق القيروان في التنمية تفتك بكل الوسائل الشرعية والمشروعة ولا توهب منة” عن استغرابهما من عدم تفاعل رئاسة الحكومة مع مطالب جهة القيروان والتي قالا انه عبرت عنها في اضراب كل المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني الناجح يوم 3 ديسمبر الجاري معتبرين ان الحكومة اعتمدت سياسة الهروب الى الامام.
واستهجنا ما اعتبراه “اعتماد رئاسة الحكومة اسلوب الاستمالة والتمييز وسياسة التفرقة بين نواب القيروان على اساس حزبي وسياسي وعلى اساس من هو داخل حزامها السياسي ومن هو خارجه”.
واعتبر النائبان ان لقاء اليوم يأتي بعد عدم رد رئيس الحكومة على طلب كتابي لعقد جلسة معه قالا انه ارسل له منذ قرابة الشهرين من زميلهما طارق الفتيتي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب اصالة ونيابة عن بقية نواب القيروان للنظر في تفعيل قرارات مجلسي الوزراء لسنتي 2015 و 2017 بمشاركة المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني.
واضافا ان “عقد لقاء اليوم بتلك الصيغة هو دليل على أنه ليس لنواب القيروان اي اعتبار” وأنه “لا قيمة لمطالب جهة القيروان عند رئيس الحكومة تواصلا وتناسقا لما اعلن عنه في خطابه يوم 9 نوفمبرالماضي” معتبرين انه ” استثناها قصدا واحتقارا من الجهات التي تتطلب تدخلا عاجلا” مستنكرين”تواصل سياسة تجاهل واحتقار رئاسة الحكومة جهة القيروان وعدم اعطائها الاولوية المطلقة رغم تذيلها الترتيب في كل المجالات”.