الشارع المغاربي- وليد الفرشيشي: بعد انفجار أنبوب مياه أمس الأربعاء بمحوّل “بن دحّة” بمنطقة الزهروني، لجأت الحكومة، للمرة الثانية في تاريخ تونس،  بعد أحداث فيضانات سنة 1969، إلى توزيع صهاريج المياه على المناطق المتضرّرة.

المؤرّخ خالد عبيد قال في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الخميس 5 جويلية 2018 إنّ “توزيع صهاريج المياه حدث سابقا إثر فيضانات سنة 1969 التي اجتاحت البلاد وضربت خاصة الشمال والوسط، الأمر الذي اضطرّ الحكومة وقتها إلى توزيع صهاريج المياه على أغلب المناطق المتضرّرة. لكن في تلك الفترة كان الأمر يتعلّق بكارثة طبيعية ضربت البلاد ولم يكن بسبب الإهمال الذي تسبّب في كارثة “الزهروني”، حسب قوله.

وكان والي بن عروس، عبد اللطيف الميساوي، قد أعلن صباح اليوم الخميس، الشروع في توزيع صهاريج الماء على المناطق المتضررة، مؤكدًا أن الصهاريج ستكون مزوّدة بماء صالح للشرب وأخرى مزوّدة بمياه للاستعمال المنزلي.

يشارُ إلى إن عدة مناطق بولايات تونس وبن عروس وزغوان ونابل، تعاني من انقطاع الماء الصالخ للشرب، نتيجة سقوط جرافة على قناة مياه الشرب الأكبر سعة على المستوى الوطني (1600مم) بمحوّل “بن دحّة”، من منطقة الزهروني.