الشارع المغاربي: قالت المحامية دليلة مصدق عضوة هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة اليوم الخميس 13 جويلية 2023 ان تنظيم الوقفة الاحتجاجية اليوم امام مقر محكمة الاستئناف بالعاصمة يندرج في إطار مساندة الموقوفين السياسيين باعتبار ان دائرة الاتهام تنظر في مطالب الافراج عنهم نافية وجود صفقة في الغرض مع السلطة مؤكدة انه لا وجود لأية اتصالات مع اي كان من السلطة بخصوص هذا الملف.

ودعت مصدق في مداخلة على اذاعة “ديوان اف ام ” من اسمتهم القضاة الشرفاء الى تحمل مسؤولايتهم ولعب دورهم في حماية الحقوق والحريات وفي ورفع المظلمة عمن اسمتهم بالمعتقلين مذكّرة بأنهم ظلوا على امتداد 5 اشهر وهم يبحثون عن ادلة ادانة وبأنهم لم يجدوها باعتبار انها غير موجودة ..

واضافت في نفس الاطار ” كل ما نطلبه هو انفاذ القانون وان ترفع المظلمة وان يعود الحق لاصحابه والقضية اصبحت ازمة في تونس وفي خارجها وان يتم التركيز على القضايا الاساسية التي تهم المواطن عوض ان توجه الانظار الى هذه القضايا السياسية التي كان من المفروض الا توجد اصلا .”

وبخصوص توقعاتها لمآل القضية قالت مصدق “انا لا اتوقع اي شيء فلم اكن اتوقع ان يتم ايقاف شقيقي (في اشارة الى عضو جبهة الخلاص جوهر بن مبارك) باعتبار اني اعرفه وكنت اتوقع ان يتم في اقصى الحالات ايقافه بضعة ايام قبل اطلاق سراحه ولذا لم اعد اتوقع اي شيء لأن القانون لم يعد هو الفيصل… المبرر نعلمه جميعا فهم كانوا ضد 25 جويلية وضد الانقلاب… وبعد مرحلة اولى تولت خلالها تنظيم محطات انتخابية وغيرها انتقلت هذه المنظومة الى مرحلة ثانية هي مرحلة قمع الحريات…”

ورجت مصدق ان يكون رئيس الجمهورية قد أوقع به في الخطأ بخصوص هذا الملف قائلة “ربما غلطوه وقدموا له معلومات غالطة ولو اطلع هو نفسه على الملفات وهو رجل قانون لما بقي هؤلاء في السجن للحظة.. ولا وجود لصفقة ولا وجود لاتصالات ولا مفاوضات ولا وجود لاية اتصالات مع اي كان من السلطة حول هذا الملف واليوم نظمنا الوقفة بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني واحزاب لان المظلمة طالت واصبحت غير مخفية على احد لذا ولما اقول ان رئيس الجمهورية وقع في خطإ او غلطوه فليس في اطار صفقة لاننا في بعض الاحيان لا نجد تفسيرا او تبريرا لكل هذا التشفي والانتقام من الموقوفين فلا اجد من مبرر غير انهم غلطوه…”