وكتب بعطور في تدوينة نشرها وقتها على صفحته بموقع فايسبوك “تم تكليفي رسميا بالدفاع عن صاحب المقهى أكذّب ما جاء على لسان الناطق الرسمي للأمن الوطني وليد حكيمة وأؤكد أن صورة الواقعة تتمثل في تعمد مئات من السلفيين الهجوم على المقهى الكائن برادس مليان المفتوح في نهار رمضان للمفطرين تحت صيحات لله أكبر “.
وتابع “قام صاحب المقهى بإسدال الستار الحديدي للمقهى فتعمد السلفيون سكب بنزين من تحت الستار الحديدي وإشعال النار قصد حرق المقهى بمن فيه من عملة وحرفاء ..حينها فتح صاحب المقهى الستار لإخراج من فيه فتم الإعتداء عليهم بالسيوف والعصي كما تم رمي نادل المقهى من سطح الطابق الأول وحرق جزء هام من المقهى”.
وأضاف “إتصل صاحب المقهى بالأمن الذي لم يتمكن من الإقتراب من المقهى بسبب كثرة عدد السلفيين المهاجمين وبقيت سيارة الأمن تنتظر التعزيزات بعيدا ساعة كاملة حتى هروب المعتدين ولهذا أؤكد أن ما حدث هو إعتداء إرهابي سافر تحاول الداخلية التغطية عليه وإخراجه في صورة معركة منحرفين “.