الشارع المغاربي – المركز‭ ‬الجهوي‭ ‬لمراقبة‭ ‬الأداءات‭ ‬صفاقس1: نظام‭ ‬المعلومات‭ ‬قديم،‭ ‬المراجعات‭ ‬الجبائية‭ ‬المعمّقة‭ ‬قليلة وأرشيف‭ ‬غير‭ ‬محمي‭ ‬و‭... ‬و‭... ‬و‭...‬

المركز‭ ‬الجهوي‭ ‬لمراقبة‭ ‬الأداءات‭ ‬صفاقس1: نظام‭ ‬المعلومات‭ ‬قديم،‭ ‬المراجعات‭ ‬الجبائية‭ ‬المعمّقة‭ ‬قليلة وأرشيف‭ ‬غير‭ ‬محمي‭ ‬و‭… ‬و‭… ‬و‭…‬

قسم الأخبار

23 فبراير، 2023

الشارع المغاربي: خصص‭ ‬التقرير‭ ‬السنوي‭ ‬السابع‭ ‬والعشرون‭ ‬للهيئة‭ ‬العليا‭ ‬للرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬والمالية‭ ‬الصادر‭ ‬مؤخرا‭ ‬محاور‭ ‬عديدة‭ ‬لتقديم‭ ‬أعمال‭ ‬الرقابة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المنشآت‭ ‬والهياكل‭ ‬العمومية‭ ‬تضمنت‭ ‬قسما‭ ‬تطرق‭ ‬لمهمة‭ ‬رقابية‭ ‬أنجزتها‭ ‬محكمة‭ ‬المحاسبات‭ ‬للمركز‭ ‬الجهوي‭ ‬لمراقبة‭ ‬الأداءات‭ ‬صفاقس‭ ‬1‭ ‬من‭ ‬2013‭ ‬إلى‭ ‬2017‭. ‬

ووردت‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬أبرز‭ ‬النقائص‭ ‬والإخلالات‭ ‬التي‭ ‬استخرجتها‭ ‬الهيئة‭ ‬للمتابعة‭ ‬من‭ ‬التقرير‭ ‬الرقابي‭ ‬وتعلقت‭ ‬أساسا‭ ‬بمجالات‭ ‬التنظيم‭ ‬والتسيير‭ ‬وبنظام‭ ‬المعلومات‭ ‬وببرمجة‭ ‬وتنفيذ‭ ‬أعمال‭ ‬المراقبة‭ ‬الجبائية‭ ‬ومتابعة‭ ‬الإمتيازات‭ ‬الجبائية‭ ‬المسندة‭. ‬

وللتذكير،‭ ‬يتولى‭ ‬المركز‭ ‬الجهوي‭ ‬لمراقبة‭ ‬الأداءات‭ ‬صفاقس‭ ‬1‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬اختصاصه‭ ‬الترابي‭ ‬الذي‭ ‬ضبطه‭ ‬قرار‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬أكتوبر‭ ‬2012‭ ‬السّهر‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬التشريع‭ ‬الجبائي‭ ‬الجاري‭ ‬به‭ ‬العمل‭ ‬وتأمين‭ ‬عمليات‭ ‬المراقبة‭ ‬الجبائية‭ ‬للأداءات‭ ‬والمعاليم‭ ‬والضرائب‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المراقبة‭ ‬الميدانية‭ ‬وتسوية‭ ‬الإغفالات‭ ‬والاكتشافات‭ ‬والمراجعة‭ ‬الجبائية‭ ‬وإسناد‭ ‬الإمتيازات‭ ‬الجبائية‭. ‬

ويتولى‭ ‬المركز‭ ‬كذلك‭ ‬مسك‭ ‬جذاذات‭ ‬المطالبين‭ ‬بالأداء‭ ‬وتحيينها‭ ‬والقيام‭ ‬بعمليات‭ ‬المراقبة‭ ‬الجبائية‭ ‬الأولية‭ ‬والمعمقة‭ ‬ومعاينة‭ ‬المخالفات‭ ‬الجبائية‭ ‬الجزائية‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬متابعة‭ ‬الإمتيازات‭ ‬الجبائية‭ ‬المسندة‭. ‬

محققون‭ ‬قليلو‭ ‬العدد‭ ‬وأرشيف‭ ‬غير‭ ‬محمي‭ ‬

في‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬تم‭ ‬إفراد‭ ‬الأعمال‭ ‬الخاصة‭ ‬بمراجعة‭ ‬العقود‭ ‬والكتابات‭ ‬بهيكل‭ ‬مستقل‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬مكلف‭ ‬بالتسجيل‭ ‬عوضا‭ ‬عن‭ ‬إدماجها‭ ‬ضمن‭ ‬مهام‭ ‬خلية‭ ‬المراجعة‭ ‬الجبائية‭ ‬اضافة‭ ‬الى‭ ‬عدم‭ ‬احداث‭ ‬مكتب‭ ‬الاستقصاءات‭ ‬وتجميع‭ ‬المعطيات‭ ‬وإثراء‭ ‬المعلومات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمراجعة‭ ‬الجبائية‭ ‬وغياب‭ ‬دليل‭ ‬إجراءات‭ ‬يضبط‭ ‬مسالك‭ ‬وشروط‭ ‬تداول‭ ‬الملفات‭ ‬والعقود‭ ‬والكتابات‭ ‬المخزنة‭ ‬بالأرشيف‭ ‬وعدم‭ ‬تجهيز‭ ‬فضائيْ‭ ‬حفظ‭ ‬الأرشيف‭ ‬بنظام‭ ‬المراقبة‭ ‬ونظام‭ ‬كشف‭ ‬الحرائق‭. ‬كما‭ ‬تمّ‭ ‬اسناد‭ ‬إنجاز‭ ‬الأعمال‭ ‬الموكولة‭ ‬إلى‭ ‬مكتب‭ ‬الضّبط‭ ‬يدويًا‭ ‬نظرا‭ ‬لعدم‭ ‬توفر‭ ‬منظومة‭ ‬إعلامية‭ ‬للغرض‭. ‬

وأشار‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬ضعف‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬بين‭ ‬2013‭ ‬و‭ ‬2017‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬استقرار‭ ‬عدد‭ ‬المحققين‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬15‭ ‬عونا‭ ‬وشغور‭ ‬6‭ ‬خطط‭ ‬وإشغال‭ ‬5‭ ‬من‭ ‬أعوان‭ ‬المركز‭ ‬خططا‭ ‬وظيفية‭ ‬غير‭ ‬التي‭ ‬يباشرونها‭ ‬فعليا‭ ‬ووجود‭ ‬سائق‭ ‬واحد‭ ‬بالمركز‭ ‬و7‭ ‬سيارات‭ ‬مصلحة‭. ‬

نقائص‭ ‬وظيفية‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬المعلومات‭ ‬

تضمن‭ ‬التقرير‭ ‬الرقابي‭ ‬عدة‭ ‬نقائص‭. ‬فمنظومة‭ ‬‮«‬صادق‮»‬‭ ‬تفتقر‭ ‬لبعض‭ ‬الوظائف‭ ‬والمعطيات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بمتابعة‭ ‬الإمتيازات‭ ‬المنتفع‭ ‬بها‭ ‬بعنوان‭ ‬الأداءات‭ ‬المباشرة‭ ‬وإصدار‭ ‬الإعلامات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالإغفالات‭. ‬كما‭ ‬يتمّ‭ ‬التزود‭ ‬بمعطيات‭ ‬مستخرجة‭ ‬من‭ ‬منظومة‭ ‬‮«‬سندة‮»‬‭ ‬دوريا‭ ‬بصفة‭ ‬يدوية‭ ‬نظرا‭ ‬لعدم‭ ‬إندماج‭ ‬المنظومتين‭. ‬وقد‭ ‬فاقت‭ ‬مدة‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬تحيين‭ ‬المعطيات‭ ‬المدرجة‭ ‬بها‭ ‬6‭ ‬أشهر‭. ‬

وأظهر‭ ‬التقرير‭ ‬كذلك‭ ‬عجز‭ ‬المنظومة‭ ‬عن‭ ‬بيان‭ ‬عمليات‭ ‬التصدير‭ ‬غير‭ ‬المباشر‭ ‬قصد‭ ‬استغلالها‭ ‬لمتابعة‭ ‬الإمتيازات‭ ‬الجبائية‭ ‬المنتفع‭ ‬بها‭ ‬فيما‭ ‬يفتقر‭ ‬المحققون‭ ‬إلى‭ ‬حواسيب‭ ‬محمولة‭ ‬مجهزة‭ ‬بالتطبيقات‭ ‬الضرورية‭ ‬لإنجاز‭ ‬أعمال‭ ‬الرقابة‭ ‬الميدانية‭ ‬وبقاء‭ ‬العقود‭ ‬والكتابات‭ ‬المودعة‭ ‬بالمركز‭ ‬والمتعلقة‭ ‬بسنوات‭ ‬2013‭ ‬و2014‭ ‬و2015‭ ‬دون‭ ‬خزن‭ ‬إلكتروني‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬إنجاز‭ ‬عملية‭ ‬الرقابة‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2017‭ ‬نتيجة‭ ‬غياب‭ ‬عون‭ ‬مختص‭ ‬وبطء‭ ‬نسق‭ ‬استغلال‭ ‬منظومة‭ ‬تصرف‭ ‬إلكتروني‭ ‬في‭ ‬الوثائق‭ ‬GED‭ ‬المخصصة‭ ‬للخزن‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للعقود‭ ‬والكتابات‭.‬

مراجعات‭ ‬جبائية‭ ‬معمقة‭ ‬قليلة

تضمن‭ ‬التقرير‭ ‬الرقابي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬النقائص‭ ‬أهمها‭:‬

‭- ‬عدم‭ ‬دقة‭ ‬مبررات‭ ‬البرمجة‭ ‬وتحديد‭ ‬أسباب‭ ‬أعمال‭ ‬المراجعة‭ ‬الجبائية‭ ‬المعمقة‭ ‬واقتصار‭ ‬عدد‭ ‬المراجعات‭ ‬الهادفة‭ ‬المبرمجة‭ ‬خلال‭ ‬نفس‭ ‬الفترة‭ ‬على‭ ‬19‭ ‬مراجعة‭ ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬88‭ ‬مراجعة‭ ‬وجبت‭ ‬برمجتها‭. ‬

‭- ‬نقص‭ ‬استغلال‭ ‬وتوظيف‭ ‬ما‭ ‬يتوفّر‭ ‬من‭ ‬معلومات‭ ‬ووثائق‭ ‬إثبات‭ ‬وعدم‭ ‬استغلال‭ ‬المركز‭ ‬بالشكل‭ ‬الكافي‭ ‬إمكانات‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المعلومة‭ ‬الصحيحة‭ ‬والمحينة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طلبات‭ ‬إرشادات‭ ‬أو‭ ‬توضيحات‭ ‬أو‭ ‬مبررات‭. ‬

‭- ‬افتقاد‭ ‬التعديلات‭ ‬المُجراة‭ ‬على‭ ‬الوضعيات‭ ‬الجبائية‭ ‬لبعض‭ ‬المطالبين‭ ‬بالأداء‭ ‬الذين‭ ‬خضعوا‭ ‬لمراجعات‭ ‬جبائية‭ ‬معمّقة‭ ‬للتعليل‭ ‬الكافي‭ ‬وذلك‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬الإعلام‭ ‬بنتائج‭ ‬المراجعة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الطور‭ ‬الصلحي‭.‬

‭ – ‬خلو‭ ‬بعض‭ ‬ملفات‭ ‬المراجعة‭ ‬من‭ ‬أية‭ ‬وثائق‭ ‬أو‭ ‬قرائن‭ ‬توحي‭ ‬بأن‭ ‬التقديرات‭ ‬استندت‭ ‬إلى‭ ‬معايير‭ ‬ومقارنات‭ ‬موضوعية‭ ‬ومتظافرة‭ ‬وموثقة‭.‬

وأشار‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬إلمام‭ ‬المحققين‭ ‬ببعض‭ ‬جوانب‭ ‬الأطر‭ ‬التشريعية‭ ‬والترتيبية‭ ‬ومقتضيات‭ ‬الفقه‭ ‬الإداري‭ ‬الجبائي‭ ‬المنظمة‭ ‬لأنشطة‭ ‬الأشخاص‭ ‬موضوع‭ ‬المراجعة‭ ‬ومحدودية‭ ‬عمليات‭ ‬المراجعة‭ ‬والتثبت‭ ‬المُجراة‭ ‬مما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬التخفيض‭ ‬في‭ ‬مبالغ‭ ‬الأداء‭ ‬المستوجبة‭ ‬أصلا‭ ‬والخطايا‭ ‬عند‭ ‬مواجهة‭ ‬المركز‭ ‬في‭ ‬الطور‭ ‬الصلحي‭ ‬بما‭ ‬يفند‭ ‬طريقة‭ ‬التعديل‭ ‬المتوخاة‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ارتفاع‭ ‬عدد‭ ‬ملفات‭ ‬المراجعة‭ ‬المعمقة‭ ‬المنجزة‭ ‬خلال‭ ‬نفس‭ ‬الفترة‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تتم‭ ‬تسويتها‭ (‬تجاوز‭ ‬آجال‭ ‬تسوية‭ ‬138‭ ‬ملفا‭ ‬آلت‭ ‬إلى‭ ‬الصلح‭ ‬6‭ ‬أشهر‭).‬

الإمتيازات‭ ‬الجبائية‭ ‬المسندة

تبين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬خاصة‭ ‬الطرح‭ ‬الكلّي‭ ‬للأرباح‭ ‬المتأتية‭ ‬من‭ ‬التصدير‭ ‬خلال‭ ‬سنتي‭ ‬2015‭ ‬و2016‭ ‬لبعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬رغم‭ ‬عدم‭ ‬إنجاز‭ ‬أية‭ ‬عملية‭ ‬تصدير‭ ‬خلال‭ ‬سنة‭ ‬2014‭ ‬وانتفاع‭ ‬بعض‭ ‬المطالبين‭ ‬بالأداء‭ ‬بالطرح‭ ‬من‭ ‬المداخيل‭ ‬والأرباح‭ ‬الخاضعة‭ ‬للضريبة‭ ‬دون‭ ‬إرفاق‭ ‬تصاريحهم‭ ‬الجبائية‭ ‬للسنوات‭ ‬المعنية‭ ‬بشهادة‭ ‬في‭ ‬تحرير‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬المكتتب‭ ‬من‭ ‬المؤسسة‭ ‬البنكية‭ ‬المودعة‭ ‬لديها‭ ‬أموال‭ ‬الإكتتاب‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعادلها‭ ‬أو‭ ‬دون‭ ‬إرفاق‭ ‬تصاريحهم‭ ‬الجبائية‭ ‬بمحضر‭ ‬الجلسة‭ ‬العامة‭ ‬للشركة‭ ‬المكتتب‭ ‬فيها‭ ‬المتعلق‭ ‬بالترفيع‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬المال‭. ‬كما‭ ‬تضمن‭ ‬سجل‭ ‬مسح‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإقتصادية‭ ‬19‭ ‬مؤسسة‭ ‬مصدّرة‭ ‬كليا‭ ‬مجهولة‭ ‬العنوان‭.‬

تدابير‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتدارك‭:‬ نسبة‭ ‬الإصلاح‭ ‬16‭ ‬%

وخلصت‭ ‬الهيئة‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬تدابير‭ ‬الإصلاح‭ ‬المتخذة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المركز‭ ‬الجهوي‭ ‬للأداءات‭ ‬لم‭ ‬تفض‭ ‬سوى‭ ‬إلى‭ ‬تدارك‭ ‬بعض‭ ‬النقائص‭ ‬والإخلالات‭ ‬والى‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الإصلاح‭ ‬بلغت‭ ‬16‭ % ‬وذلك‭ ‬رغم‭ ‬مرور‭ ‬ما‭ ‬يفوق‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬إعداد‭ ‬التقرير‭ ‬الرقابي‭ ‬وتبليغه‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬الجهوي‭ ‬ونشره‭ ‬للعموم‭. ‬

*نشر بأسبوعية “الشارع المغاربي” الصادرة بتاريخ 21 فيفري 2023


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING