الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم السبت 1 ماي 2021 على أهمية الحوار بين مختلف مكونات الشعب من أحزاب ومنظمات وكفاءات وطنية اعتمادا على مبادرة اتحاد الشغل. واشار الى أنّ أزمة كورونا لا يجب أن تشغل كلّ الأطراف عن انجاز الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية لإخراج تونس من أزمتها المالية والاقتصادية.
وقال المشيشي خلال كلمة له على هامش الاحتفال بعيد الشغل “تعيش تونس على وقع انتشار سريع للفيروس بما يفوق قدرة المستشفيات على الاستجابة لكل الضغوطات واستيعاب المزيد من المصابين وخاصة بأقسام العناية المركزة رغم المجهودات الكبيرة المبذولة في مجال تعزيز البنية التحتية للمنظومة الصحية من حيث التجهيزات والعنصر البشري ” .
واضاف “نتمنى السلامة للجميع ونؤكد على ضرورة التطبيق الصارم للاجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها في هذا الاطار واستعمال وسائل الحماية الفردية والالتزام بتطبيق الاجراءات الوقائية في كل المجالات بما في ذلك مجال العمل مع الاقبال على التلقيح لان مفتاح الانعاش الاقتصادي واستئناف نسق النمو هو قدرتنا على محاصرة الوباء وهزمه”.
وتابع المشيشي “لا يجب في ظلّ انشغالنا بمقاومة الوباء ان نصرف انظارنا على اهمية المضي قدما في انجاز الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في اطار مقاربة تشاركية لاخراج البلاد من ازمتها المالية والاقتصادية وليستعيد الاقتصاد الوطني عافيته واننا ماضون في التشاور والحوارت الاجتماعية في تسخر كل الامكانات بالتوازي مكافحة كورونا لدعم المؤسسات واحداث المزيد من مواطن العمل لمقاومة الفقر والاقصاء وهو ما يدعونا ونحن نجتاز هذه الظروف الصعبة الى التاكيد على اهمية الحوار بين كل مكونات الشعب من احزاب ومنظمات الوطنية اعتمادا على مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل من اجل صياغة توافقات وطنية حول مجمل قضايا شعبنا وطموحاته في الامن والاستقرار والعدالة الانتقالية”.