الشارع المغاربي: اكد رئيس الحكومة هشام المشيشي اثر الزيارة التي أداها ظهر امس الاحد الى عدد من المؤسسات التربوية بولايات زغوان وبن عروس وتونس انه يفضل ان يكون على الميدان للوقوف على مدى جاهزية المرفق العمومي بصفة عامة والمؤسسة التربوية بصفة خاصة مضيفا ان ذلك طريقة عمل يتوخاها.
واقر المشيشي في تصريح اعلامي نشرته صفحة رئاسة الحكومة على موقع فايسبوك في ساعة متاخرة من مساء امس بوجود العديد من النقائص في المؤسسات التربوية معتبرا ان ذلك غير لائق بتونس سنة 2020 مشيرا الى ان بعض المدارس تفتقر الى بيوت الراحة والى بلور النوافذ ملاحظا انه يتحدث عن حزام العاصمة وعن مدارس لا تبعد عنها سوى 10 دقائق.
وأضاف أن وضعية هذه المدارس تعكس الصعوبات الجمة التي عرفتها البلاد على مستوى التربية والتعليم مؤكدا على وجوب عودة المدرسة العمومية لدورها الحقيقي كوسيلة للرقي الاجتماعي وعلى ضرورة بقائها منارة التي تضيء ما حولها حتى في المناطق الشعبية والريفية.
وشدّد على ان عملا كبيرا ينتظر حكومته لاعادة بريق المدرسة العمومية وجاذبيتها وعلى ان النقائص الموجودة لن تثني حكومته التي قال انها حكومة انجاز على السعي لاعادة اشعاعها .
واكد انه حث الجميع على تلافي النقائص الموجودة في المؤسسات التربوية مشددا على انه لا مجال للبحث عن ذرائع او التعلل باجراءات الصفقات او بعدم اتمام المقاول الاشغال او غيرها من الذرائع الذي قال انها عرقلت البلاد لسنوات في مسيرتها التنموية.
وكانت رئاسة الحكومة قد اشارت في بلاغ صادر عنها نشرته مساء امس الى ان المشيشي ادى ظهر يوم امس زيارة الى المدرسة الابتدائية بضمٌدة التابعة لمعتمدية الفحص من ولاية زغوان والى المدرسة الابتدائية حي الطيب المهيري بالمحمدية التابعة لولاية بن عروس
واضافت ان المشيشي تحول من المحمدية الى المدرسة الإعدادية بالوردية وانه تفقد الأقسام واستغرب من الحالة الرثة التي وجدها في مدرسة لا تبعد عن مركز العاصمة سوى بعض الكيلومترات مؤكدا ان الحديث عن استعدادات لمواجهة جائحة كوفيد – 19 ينتفي في ظل اوضاع كارثية تعيشها المدارس العمومية.