الشارع المغاربي: دعا زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب المترشح للانتخابات الرئاسية اليوم الاربعاء 28 اوت 2024 رئيس الجمهورية قيس سعيد بصفته مترشحا للانتخابات الرئاسية القادمة الى تفويض صلاحياته او الانسحاب من السباق مؤكدا من جهة اخرى انه لن ينسجب من السباق وانه مصر على المضي قدما في معركة الانتخابات التي يخوضها. . واعتبر المغزاوي ان الغاية من التحوير الوزاري المعلن عنه نهاية الاسبوع الماضي ” هي الايهام بان المسؤول عن الفشل خلال السنوات الخمس الماضية هي الحكومات المتعاقبة “وان “الرسالة من وراء ذلك هي الايهام بان نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة محسومة لفائدة الرئيس قيس سعيد المنتهية ولايته” داعيا اياه الى تفويض صلاحياته الى من يشاء او الانسجاب من السباق الرئاسي.
وقال المغزاوي في ندوة صحفية نظمها اليوم باحد نزل العاصمة “لما اعلنا عن ندوة صحفية طارئة اتصل بنا عديد الاطراف والاصدقاء من الداخل والخارج وهناك من كان يخشى اننا سنعلن عن انسحابنا واؤكد في هذه الندوة اننا لن ننسحب من السباق واننا مواصلون الى اخر رمق ومصرون على ان شعبنا يستحق افضل من الوضع الذي هو فيه اليوم ومصرون على ان المعركة التي نخوضها اليوم نخوضها بامكاناتنا وبكل الوسائل المشروعة لاننا نعتقد ان هناك فرصة حقيقية للتغيير ..وامام التونسيين خياران الاول ان نبقى في الخطاب الخشبي الذي يعبر عن العجز عن الانجاز للرئيس المنتهية ولايته والخيار الثاني هو فرصة التغيير الحقيقي عبر الذهاب الى صندوق الاقتراع يوم 6 اكتوبر …”
واضاف ” مثلما تعلمون نحن في الزمن الانتخابي وهناك عديد التجاوزات و الانحرافات وعديد المخاطر التي تهدد المسار اولا الانحرافات من الرئيس المنتهية ولايته الذي يريد ان يظهر للتونسيين ان الحدث الرئيسي هو التحوير الوزاري وان الانتخابات مسألة عابرة ولا اهمية لها ومثلما تعلمون مسلسل التحوير بدا بتغيير رئيس الحكومة والحلقة الثانية بالتحوير على مستوى الوزراء والحلقة الثالثة الولاة والحلقة الرابعة المعتمدين وعدنا من جديد الى تقسيم الغنائم والعرك والمعروك وبالمناسبة قلنا في مناسبات عديدة لا رجوعالى الوراء ولكنه عاد بنا الى الوراء ويكفي ان تنظروا للتعيينات لتدركوا ان شعارات لا رجوع الى الوراء التي يرفعها هي مجرد شعارات فارغة لا مضمون فيها … نحن من نرفع شعار لا رجوع الى الورء لكن ايضا لا نبقى في نفس المكان وبالتالي اريد ان اؤكد ان موضوع التحوير الوزاري يريد ايهامنا من خلاله ان المسؤول عن الفشل الذي حصل طيلة الخمس سنوات هي الحكومات المتعاقبة ونحن منذ 5 سنوات شهدنا اكثر من خكومة ومن رئيس حكومة وهذا دليل على ان الفشل يتحمله الرئيس المنتهية ولايته الذي عجز عن ايجاد فريق قار في قصر قرطاج وفريق قار في القصبة وبالنسبة لنا الفشل يتحمله الرئيس المنتهية ولايته ….والمسالة الثانية انه اراد ان يقول من خلال هذا التحوير ان 6 اكتوبر محسومة وان الموضوع منته وان الرئيس فائز ونحن نعلم وهم يعلمون حقيقة الارقام وحالة الفزع والاضطراب فلا شيء محسوم ودعوة مرة اخرى للتونسيين للتوجه بقوة وبكثفة الى صناديق الاقتراع يوم 6 اكتوبر من اجل التغيير ومن اجل الانجاز…”
وتابع ” المسالة الموالية مثلما تعلمون اليوم هناك توظيف لاجهزة الدولة و سنكون واضحين …التوظيف بدأ منذ ان اعلن عن ترشحه مستعملا اجهزة الدولة في الجنوب التونسي وتواصل استعمال اجهزة الدولة والزيارات التي يقوم بها اليوم هي حملة انتخابية سابقة لاوانها …ونحن نتوجه للرئيس المنتهية ولايته ونقول له فوض مسؤولياتك لمن تشاء او انسحب من السباق الانتخابي فلا يمكن اليوم لرئيس جمهورية يستعمل كل اجهزة الدولة وبالمناسبة ما الذي تغير قبل وبعد الزيارة؟ فلا شيء تغير هي مجرد حملات انتخابية سابقة لاوانها والسؤال الكبير هو اين هيئة الانتخابات؟ …والتفلزة الوطنية تغطي نشاط واحد .مترشح واحد ..اين الفصل 161 مكرر لما يخرج رئيس الجمهورية ويتهجم على المترشحين ويصفهم بابشع النعوت ويصفهم بالخيانة واضطروا لسحب الفيديو الذي نزل في التلفزة الوطنية فاين هيئة الانتخابات اجيبوانا ؟….اين هيئة الانتخابات من كل هذه التجاوزات؟ وبالنسبة لي كمترشح للانتخابات لن نقبل بهذه التجاوزات ولا باي كان يريد ان “يعمل غورة على الانتخابات” ومصرون على الصراع الديمقراطي وعلى ان تكون الانتخابات شفافة ونزيهة ….” .
يذكر ان زهير المغزاوي هو اول مرشح تقدمه حركة الشعب لانتخابات الرئاسية وهو من ضمن 3 مرشحين ام قبولهم في قائمة اولية قدمتها هيئة الانتخابات ضمت ايضا رئيس الجمهورية قيس سعيد والعياشي زمال.
ويوم امس اقرت الجلسة العامة للمحكمة الادارية باعادة عبد اللطيف المكي القيادي السابق في حركة النهضة الى السباق الرئاسي.
والمغزاوي وحركة الشعب من اشد المساندين لمسار 25 جويلية ، واحد الاحزاب القليلة التي حافظت على المساندة خلال مختلف المحطات التي عرفها مسار ما بعد 25 جويلية منها الدعوة للتصويت بنعم للدستور خلال الاستفتاء ودعوتها قبلها لاقرار الاجراءات الاستثنائية في الامر 117 التي اعتبرتها حركة الشعب ضمن اصلاحات سياسية ضرورية وشاركت ايضا في الانتخابات التشريعية وهي ممثلة في البرلمان .