الشارع المغاربي: اكد زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الاربعاء 7 سبتمبر 2022 انه نبه رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اللقاء الذي جمعه به يوم امس الى ان نجاح مسار 25 جويلية يتطلب قبل كل شيء ايلاء عناية خاصة بالملفين الاقتصادي والاجتماعي.

وقال المغزاوي في حوار على اذاعة “ifm “:” تطرقنا ايضا للانتخابات المقبلة ويمكنني التاكيد اليوم ان الاستحقاق الانتخابي سينتظم يوم 17 ديسمبر ونعتقد ان هذا المسار مرتبط بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ونبهنا رئيس الجمهورية الى ان نجاحه يتطلب قبل كل شيء ايلاء عناية خاصة بالملفين الاقتصادي والاجتماعي “.

واضاف ” وبخصوص القانون الانتخابي ابلغنا رئيس الجمهورية ان القضية ليست نظام اقتراع اذ ان لكل نظام سلبياته وايجابياته والخلل الذي حصل في السنوات الاخيرة لم يكن بسبب نظام الاقتراع او على الاقل لم يكن السبب الرئيسي بل كانت هناك اسباب اخرى ستتسبب في صورة عدم معالجتها في اعادة نفس الاخلالات على غرار مؤسسات سبر الاراء التي ليس لها قانون ينظمها ومثل وضعية الاعلام وتنافسنا مع مرشحين كانت لهم وسائل اعلام بالاضافة الى ضرورة مراجعة قانون الاحزاب والجمعيات ..واذا لم تتم تنقية المناخ الانتخابي عبر ترسانة من القوانين تمنع الجرائم الانتخابية فان نفس الاخلالات ستتكرر..”

وتابع “النقطة الاخيرة التي نبهنا الرئيس اليها تتعلق باخلالات كثيرة تحصل في العمل الحكومي وحتى في عمل بعض الجهات والولاة ونحن نرى انهم ليسوا في مستوى المرحلة وليسوا في مستوى التحديات المطروحة على البلاد ..”.

واكد المغزاوي ان حركة الشعب سلمت رئيس الجمهورية وثيقة مكتوبة قال انها تضمنت كل النقاط والاقتراحات التي ما فتئت الحركة تنادي بها.

واشار الى ان الاقتراحات التي قدمها لرئيس الجمهورية في وثيقة هي نفسها الاقتراحات والاجراءات التي تنادي بها حركة الشعب منذ 25 جويلية. وقال في هذا الاطار ” توجهنا لرئيس الجمهورية لاننا نشعر بالقلق فالمسار يمكن ان يفشل واذا فشلنا ليس لاننا لم نضع فصلا في الدستور او غيره فنحن حولنا البلاد على امتداد عام كامل الى كلية حقوق والحال ان البلاد في حاجة الى ان تكون كلية اقتصاد وليس حقوق ويوم امس كان الجزء الاكبر من الحديث مع رئيس الجمهورية حول هذا وقلت له صراحة انت تتحمل مسؤولية الاوضاع وحتى ان وجد متامرون ففي نهاية المطاف يتحمل رئيس الجمهورية فشل او نجاج المسار وطلبت منه ان يضع الملفين الاقتصادي والاجتماعي في الصدارة وهو يؤكد انه يولي الملفين اهمية كبيرة وانه سيوليهما اهمية اكبر في الايام القادمة والشيء الايجابي ان الرئيس شاعر بالبؤس وبالماساة اللذين يعيشهما التونسيون” .