الشارع المغاربي: قال زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الاثنين 27 جوان 2022 انه لا يمكن تقييم مخرجات الحوار الوطني الذي شارك فيه الا بعد قراءة الدستور مذكرا بان رئيس الجمهورية قيس سعيد مطالب بنشره قبل 30 جوان الجاري.
وذكر المغزاوي في حوار على اذاعة “شمس اف ام” بان حركة الشعب شاركت في الحوار وقدمت وجهة نظرها في مواضيع عديدة كالحريات او موضوع الهوية او التطبيع ودور الدولة مبينا ان مشاركتهم جاءت من منطلق انهم يعتبرون ان ذلك يمثل كمسار 25 جويلية فرصة حقيقية لبناء تونس ديمقراطية اجتماعية لا تظلم احدا وبها مرفق عمومي في المستوى المامول.
وبخصوص الجدل حول الهوية الذي رافق جلسات الحوار الوطني اعتبر المغزاوي انه كان من افتعال كل من العميد الصادق بلعيد واستاذ القانون امين محفوظ بسبب تصريحاتهما للاعلام مذكرا بان حركة الشعب كانت مع الابقاء على الفصل الاول من دستور 2014 مستدركا بان المهم هو التنصيص على هوية الدولة “مثلما هو الشان في كل الدساتير”.
واشار الى ان الهنة الاولى في دستور 2014 بالنسبة اليهم هي باب السلطة التنفيذية مذكرا بوجود سلطة تنفيذية براسين.
واضاف ان الهنة الاخرى هي المسالة الاقتصادية وضرورة التنصيص على دور الدولة مشيرا الى ان حركة الشعب كانت الاكثر الحاحا وتاكيدا على ان جوهر 25 جويلية اقتصادي واجتماعي باعتبار ان مطالب الشباب في الثورة لم تتحقق بعد 10 سنوات.
واعتبر المغزاوي انه كان بالامكان رغم الخلافات والتحفظات على توجهات الرئيس في الـ 9 اشهر الماضية تحقيق اشياء كثيرة قال انه كان يمكن لرئيس الجمهورية اصدار مراسيم في شانها مشيرا الى قانون البنك المركزي الذي قال انه يحول دونه ودون اقراض الدولة وموضوع التراخيص وتغيير العملة .
واستدرك “رغم التحفظات مازالنا في مسار 25 جويلية ونعتبر ان 25 جويلية مازالت تمثل فرصة حقيقية لتونس ونعتبر ان لرئيس الجمهورية مسؤولية كبيرة جدا في اخراج البلاد من الوضع التي هي فيه ولذلك نحن سندعو التونسيين للمشاركة في الاستفتاء بكثافة ونقول لهم ان الذهاب للاستفتاء مسالة مهمة جدا لانه لا يتعلق بالدستور فقط بل لانه استفتاء للتونسي ان كان مع منظومة الفساد والافساد التي كانت طيلة 10 سنوات او مع مسار 25 جويلية مع كل التحفظات التي يمكن ان تكون لديه على هذا المسار او بين الهم الذي كنا فيه او امكانية بناء بلاد افضل من التي كانت ..”