الشارع المغاربي: أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2019، أن الحركة اصطفت رسميا في المعارضة، مشددا على أنها لن تكون في المعارضة من أجل المعارضة فقط وعلى انها ستقدم مجموعة من المبادرات التشريعية التي وصفها بالمهمة، موضحا ان الحركة ستصوت لفائدة مشاريع قوانين حكومية ان كانت ستخدم مصالح الشعب.
وقال المغزاوي في تصريح لاذاعة “موزاييك اف ام” اليوم، “نطمئن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي سنصوت لفائدة مشاريع القوانين التي سيقدمها والتي نرى انها تخدم مصلحة البلاد”.
في المقابل اثنى على مبادرة رئاسة الجمهورية والمتمثلة أساسا في استئناف المفاوضات وامكانية حل النقاط الخلافية بين الاطراف المغادرة (التيار وحركة الشعب وتحيا تونس ) وحركة النهضة،مفيدا بان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي رفض رفضا قطعيا العودة إلى طاولة الحوار، قائلا ” النهضة كانت راغبة منذ البداية في تشكيل الحكومة مع قلب تونس وان تقيم الحجة على بقية الأطراف السياسية”.
وأضاف المغزاوي “النهضة تريد ان تظهر للراي العام أنها ذهبت إلى قلب تونس وهي مجبرة وهذا غير صحيح ..فلم تكن هناك حوارات جدية معنا باستثناء يومي الجمعة والسبت ..وما كان قبل ذلك هو اشارات غير جدية من شقوق الحركة..في حين انها كانت تعقد لقاءات مع قلب تونس وهذا من حقهم”، متابعا “علقنا على التحايل والتذاكي في تشكيل حكومة كفاءات وفي كونها ليس لها اية علاقة بالاحزاب في حين ان الجملي يدرك انه عند ذهابه للبرلمان فانه يجب ان تتوفر لحكومته 109 صوت وبالتالي سينكشف للرأي العام الاحزاب التي تقف وراء الحكومة”
وذكّر بالتنازلات التي قدمتها حركة النهضة للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وانها قبلت بأن تكون ممثة في اول حكومة بكاتب دولة مبديا استغرابه من رفضها في اجتماع قرطاج أمس الاثنين مبادرة من رئيس جمهورية انتخبه 3 ملايين ناخب، ملاحظا أن النهضة ذاهبة نحو قلب تونس تحت غطاء حكومة كفاءات.