الشارع المغاربي – المغزاوي: بدأنا نرصد المال الفاسد بسبب التزكيات وانخراط حركة الشعب في حرب الاجنحة مستحيل

المغزاوي: بدأنا نرصد المال الفاسد بسبب التزكيات وانخراط حركة الشعب في حرب الاجنحة مستحيل

قسم الأخبار

4 أكتوبر، 2022

الشارع المغاربي: نبه زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب اليوم الثلاثاء 4 اكتوبر 2022 الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والقائمين على الاستحقاق الانتخابي القادم من بدء عملية سياسية بالاليات القديمة معتبرا ان ذلك سيعيد تكرار الفشل من جديد وان اهم فشل في تونس تحول المسالة الوطنية والديمقراطية الى مجرد صناديق اقتراع فاسدة وملوثة بالمال الفاسد وبالتدخلات الاجنبية وغيرها.

وقال المغزاوي حول استعدادات الحركة للانتخابات المقررة ليوم 17 ديسمبر المقبل في حوار على اذاعة “ifm”:”تقريبا شرعنا في جمع التزكيات لان المسالة ليست هينة وبدانا نرصد بعض المال الفاسد بسبب موضوع التزكيات وبالتالي ننبه الهيئة والقائمين على الانتخابات الى انه اذا بدانا العملية السياسية الجديدة بالاليات القديمة سنعيد تكرار الفشل من جديد ونحن كنا في عملية سياسية استمرت 10 سنوات واهم فشل ان المسالة الوطنية والديمقراطية في تونس تحولت الى مجرد صناديق اقتراع فاسدة وملوثة بالمال الفاسد وبالتدخلات الاجنبية وغيرها ….”

من جهة اخرى نفى المغزاوي ما يشاع حول انخراط حركة الشعب في حرب الاجنحة حول رئيس الجمهورية قيس سعيد وحول قربها من جناج وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي اكثر من قربها الى جناح وزير الداخلية توفيق شرف الدين. وقال في هذا الاطار: “هذا مستحيل ..ليس لنا اتصال باي عضو من اعضاء الحكومة و ليست لنا علاقة باي عضو….ونحن في تقييمنا احرار ورئيس الجمهورية صديقنا ولكن عندما يقتضي الامر ننتقده …ونحن علاقتا به على مستوى تقارب الافكار… ربما له اكراهات الدولة ونحن نرى ان الخلاص يجب ان يكون اسرع وانه ليس فقط مسالة دستورية فليس بالضرورة ان نعد احسن دستور لتتحسن الاوضاع فالناس يحتاجون للاكل وللشرب ولتحسين اوضاع المستشفيات والمدارس العمومية وغيرها”.

واضاف”مازالنا مع مسار 25 جويلية ولكننا اختلفنا مع الرئيس في تحديد الاوليات وانا قلت في الكثير من المناسبات ان ادارة المرحلة كانت ادارة سيئة ونحن لا نرى ان اولويات البلاد دستورية فقط …وقلنا ان جوهر 25 جويلية اجتماعي وهذا بناء على تقييمنا ونحن نعتقد انه كانت هناك خلال 2010 و2011 ثورة تضمنت استحقاقين كبيرين …استحقاق سياسي واخر اجتماعي وبقدر ما حصل تقدم في المسار السياسي رغم كل التحفظات والدماء التي سالت لم يحصل اي تقدم على النطاق الاجتماعي ونتج عن ذلك وجود مقاومة على مدى 10 سنوات اخذت اشكالا متعددة جهوية احيانا وقطاعيا او وطنية احيانا اخرى “.

وتابع ” قلنا لرئيس الجمهورية ان هناك جبهتين ..جبهة الاسلام السياسي والنخب التي تدور في فلكه والمستفدين من العشر سنوات وهي جبهة منظمة وموجودة بالقوة وبالفعل …وجبهة ثانية اسمح لنفسي بتسميتها “جبهة الشعب” وتضم احزابا ومجتمعا مدنيا واتحاد الشغل وفيها رئيس الجمهورية وانا قلت لرئيس الجمهورية اوجدها… فهناك توجه يعتبر ان 2011 ثورة تحولت الى مجرد تحول ديمقراطي …تحول ديمقراطي عليل ومرتبط بالخارج ومتحالف في الفساد في الداخل ونتيجته كانت 25 جويلية وهناك توجه ثان بمآرب ومشارب مختلفة يريدها ثورة اجتماعية تحقق مطالبه وتتعامل مع الخارج وفق المصالح الوطنية …”

وختم المغزاوي بالقول : نحن مع رئيس الجمهورية لاننا نعتبره في هذه الجبهة الثانية..وهناك المسالة الحكومية وبعد 25 جويلية كان المطلوب اقتصاديا بعث رسائل ايجابية لاننا ندرك انه لا يمكن حل ازمة البلاد بين يوم وليلة … قلنا ببساطة ان هناك مسارين … مسار اصلاحي يتعلق بدستور وقانون الانتخابات بصفة تشاركية مع الشركاء الذين صنعوا 25 جويلية وهذا لم يحصل وحتى ان حصل فلم يكن بالشكل المطلوب ورئيس الجمهورية صديقنا ونتواصل معه بشكل مستمر ونحن اردنا منه ان يتوسع اكثر …ومسار اقتصادي”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING