الشارع المغاربي – المغزاوي: سنُشكّل جبهة لدعم الرئيس والانقلاب الحقيقي تم عندما افتك البحيري القضاء وتسلّل الى المؤسسة العسكرية

المغزاوي: سنُشكّل جبهة لدعم الرئيس والانقلاب الحقيقي تم عندما افتك البحيري القضاء وتسلّل الى المؤسسة العسكرية

قسم الأخبار

28 يوليو، 2021

الشارع المغاربي: كشف النائب زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الاربعاء 28 جويلية 2021 انهم سيشكلون جبهة مع احزاب سياسية ومنظمات وطنية وقوى شبابية لدعم رئيس الجمهورية قيس سعيد والمسار الذي توخاه وذلك ردا على حركة النهضة التي قال انها اعلنت انها ستشكل بدورها جبهة معارضة للرئيس.

واكد المغزاوي في حوار مع اذاعة “شمس اف ام” انه سيكون مع الرئيس قيس سعيد ما دام مع الشعب وانه سيكون ضده اذا لم يكن مع ارادة الشعب مشددا على ان حزبه سيعمل على حماية المسار الديمقراطي وعلى ان تكون المرحلة الحالية مرحلة استثنائية.

وحول ما اذا كانت حركة الشعب راضية عن التمشي الذي توخاه رئيس الجمهورية الى حد الان منذ اعلانه عن القرارت يوم 25 جويلية ابرز المغزاوي انه يتفهم رغبة البعض في ان يسرع رئيس الجمهورية في اتخاذ الاجراءات حتى لا يجهض “الحلم الجديد” مستدركا بان الامر لن يحسم بالبساطة التي يتصورها البعض مؤكدا ان موضوع رئيس الحكومة سيحسم من هنا الى يوم غد نافيا ان يكون على علم بالشخصية التي رشحها قيس سعيد.

وذكر بان حزبه ساند الخطوة التي اعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية معتبرا انها “تعبير على ارادة شعبية “مؤكدا ان “تونس تحولت الى دولة فاشلة والى عدد من الجمهوريات داخل الدولة” وان” هناك جمهورية في القصبة واخرى في قرطاج وثالثة في باردو وايضا جمهوريات الامن والقضاء والبنك المركزي” .

واضاف ان ذلك تم بتدرج منذ سنة 2011 وان الدولة بدات تتفكك مبرزا ان الشباب الذي كانت عنده “حلمة” وجد ان قيادات من حركة النهضة كانت تطالب في ذروة ازمة كورونا بالتعويضات وانه وقف على ان هذا الحزب ” عفس وردس الناس الكل باسم الشرعية الانتخابية المشكوك فيها”.

واكد ان المواطنين الذين خرجوا يوم 25 جويلية خرجوا للدفاع عن احلامهم وعن ثورتهم وعن بلادهم وان الرئيس جسد الارادة الشعبية واستعمل الفصل 80 من الدستور الذي قال انهم هم من وضعوه في اشارة الى حركة النهضة مضيفا انه ربما لو لم يخرج الرئيس لكانت الامور قد تطورت الى ما لا تحمد عقباه.

وانتقد تصريحات القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري الذي اعتبر ان ما قام به سعيد انقلابا مؤكدا ان “الانقلاب الحقيقي الذي وقع في تونس هو عندما افتك البحيري وجماعته القضاء وتسلل الى المؤسسة العسكرية ولما تم استهداف الشهيد محمد البراهمي يوم 25 جويلية وقبل مدة كان لديهم في وزارة الداخلية وثيقة من احدى المخابرات الاجنبية تفيد بامكانية استهدافه.”

واضاف ان “الانقلاب الحقيقي هو ما حصل في الانتخابات وكشفته محكمة المحاسبات وان يموت التونسي في ازمة كورونا في غياب الاوكسيجين او ان يسحل ابناء الشعب وهم يتفرجون او كيف حول راشد الغنوشي البرلمان الى مزرعة خاصة.”

وعاب على بعض الاحزاب التي وصفها بالصديقة توصيف ما حصل بالانقلاب مؤكدا انه قال لها ” خسارتكم انتم كنتم ضحية المنظومة لانه لولا المال الفاسد في الانتخابات ولولا التدخل الخارجي لكنتم انتم في البرلمان وليس هم “.

وشدد على انه من واجب الرئيس ان يقدم ضمانات على ان الاجراءات استثنائية وعلى انها لا ينبغي ان تكون الاستثناء الذي يدوم نافيا ان يكون حزبه قد دفع رئيس الجمهورية نحو اتخاذ مثل تلك القرارات مؤكدا انه قرار شخصي منه وانه لو لم يخرج لربما كانت الاوضاع الامنية خرجت عن السيطرة.

واضاف ان سبب النزول للشارع يوم 25 جويلية هو الغضب على المنظومة وعلى البرلمان والطبقة السياسية مؤكدا ان العملية السياسية التي جرت في تونس منذ 2011 فشلت وعجزت ولم تنجح في وضع انتظارات الناس على رأس جدول اعمالها وان ما قام به الرئيس سعيد حركة تصحيحية مستدركا بالتشديد على وجوب ملازمة اليقظة .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING