الشارع المغاربي – المغزاوي: لا عودة للوراء حتى لو احتجوا يوم 17 ديسمبر وقيس سعيد ليس نزوة

المغزاوي: لا عودة للوراء حتى لو احتجوا يوم 17 ديسمبر وقيس سعيد ليس نزوة

قسم الأخبار

12 ديسمبر، 2021

الشارع المغاربي: أكّد امين عام حركة الشعب زهير المغزاوي اليوم الأحد 12 ديسمبر 2021 أنّه لا عودة الى ما قبل 25 جويلية حتى لو تمّ الاحتجاج يوم 17 ديسمبر الجاري او غيره في اشارة الى المسيرة الذي دعت اليها مبادرة “مواطنون ضدّ الانقلاب” للاطاحة بما اسمته “منظومة 117”. وشدّد على ضرورة الحفاظ على “مسار 25 جويلية” مبرزا أنّ “المسار طويل وفيه صعوبات” وأنّ “هناك من يترصد البلاد في الداخل والخارج” مؤكدا ان ” الاصرار كبير حتى تبلغ لحظة 25 جويلية تحقيق حلم التونسيين”.

وقال المغزاوي خلال القائه كلمة في اجتماع للحركة بولاية بنزرت: “قيس سعيد ليس نزوة وانما هو منتخب ولقول كلمة حق ..ان اراد سعيد العيش معهم بسلام لفعل ذلك لانهم قبل 25 جويلية كانوا يعملون على ان يتم الاعتراف بهم من طرف سعيد ولما رفض أصبحوا يلقبونه بعميل فرنسا وبالانقلابي”.

وأضاف “سنحمي مسار 25 جويلية ولهذا التيقنا مع اتحاد الشغل لا من اجل اقرار خيار ثالث ولكن لتثبيت الخيار الوطني ..هناك خيارين في البلاد ونحن مع الخيار المؤمن بـ 25 جويلية …نعتبر انفسنا شركاء في العمل على ان يحقق 25 جويلية اهدافه والاغلبية الساحقة ملتفة حول هذا الخيار الوطني ..كل المؤمنين بهذا المسار سيحمونه وسعيد كان شجاعا ولكن هذا المسار كان تراكميا لـ 10 سنوات”.

وتابع “هم من انقلبوا على ارادة الشعب …هذه المرحلة استثنائية ..وعلى من مع لحظة 25 جويلية ان يقتنع بمسألة اتخاذ اجراءات استثنائية وقد قسمنا المسار لـ 3 او 4 مراحل …مساء 25 جويلية تمثل في مرحلة الاجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية والتفاعل التلقائي معها والمرحلة الثانية تمثلت في الامر 117 والثالثة في تشكيل الحكومة ونحن اليوم في المرحلة الرابعة التي يجب ان تكون تشاركية ولا اشكال في الحوار مع الشباب ولكن هناك ايضا اطراف اخرى منها الاحزاب والمنظمات الوطنية…لن نعود للوراء حتى لو قاموا بالاحتجاج يوم 17 ديسمبر او غيره…25 جويلية وليدة الشعب وارادة الشعب لا تقهر “.

وواصل المغزاوي “دعونا القوى السياسية الى التحول من حالة الانتظار الى حالة الفعل الداعمة لـ 25 جويلية والضاغطة عندما يجب حتى على رئيس الجمهوية نفسه لو حدثت انحرافات… لا يجب اضاعة هذه اللحظة ونؤكد على الملف الاجتماعي وفي الختام …المسار طويل وفيه صعوبات وهناك من يترصد بالبلاد في الداخل والخارج ولكن الاصرار كبير حتى تبلغ لحظة 25 جويلية تحقيق حلم التونسيين في الدولة الديمقراطية المدنية الاجتماعية وسنمضي في الحركة نحو تحقيق ذلك”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING