الشارع المغاربي – المغزاوي: لقاء الطبوبي وسعيّد مهمّ وفي حد ذاته حدث وعلى رئيس الجمهورية الاّ يكتفي بالاتحاد

المغزاوي: لقاء الطبوبي وسعيّد مهمّ وفي حد ذاته حدث وعلى رئيس الجمهورية الاّ يكتفي بالاتحاد

قسم الأخبار

18 يناير، 2022

الشارع المغاربي: وصف زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب اليوم الثلاثاء 18 جانفي 2022 اللقاء الاخير الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بالامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بـ”المهم” مؤكدا ان اللقاء يبقى في حد ذاته “حدثا” خاصة انه جاء بعد فترة طويلة نسبيا بقطع النظر عن مضمونه معربا عن امله في ان تجمع رئيس الجمهورية بالاتحاد وقوى سياسية ومدنية لقاءات اخرى.

وقال المغزاوي في حوار على اذاعة “الديوان اف ام” انه لا يمتلك معطيات كثيرة عن مضمون اللقاء مبينا ان رئاسة الجمهورية مطالبة في كل الحالات بان تنفتح على كل القوى خاصة منها التي ساندت مسار 25 جويلية.

وذكر بان الاتحاد العام التونسي للشغل من ضمن القوى التي ساندت المسار وبانه بادر منذ يوم 26 جويلية باصدار بيان اكد فيه مساندته للمسار لافتا الى انه “حتى في 14 جانفي اكد على نفس الموقف وعبّر ايضا عن تحفظاته”.

واكد المغزاوي ان حزبه يعتبر ان الاتحاد ضمن القوى التي ساندت مسار 25 جويلية وانه “يتعين على رئيس الجمهورية ان ينفتح على هذه القوى ولا يكتفي بالاتحاد” مبرزا ان “هناك قوى سياسية ومدنية واجتماعية وغيرها مساندة لهذا المسار وانه لا يمكن لرئيس الجمهورية ان يتفرد بتحديد مستقبل البلاد بمفرده في عملية تتطلب تشاركية مع كل القوى المؤمنة بان 25 جويلية هي لحظة صارت في تونس يمكن ان تنقلها من الديمقراطية الفاسدة الى ديمقراطية حقيقية ومن دولة المافيات الى دولة الشعب”.

وجدد التاكيد على ان 25 جويلية لا يخص رئيس الجمهورية وحده وعلى انه توج مسارا طويلا وشاقا عمّد بدماء الشهداء مذكرا بانه كانت هناك قوى قاومت المنظومة طيلة 10 سنوات من مختلف المواقع وبان هذا المسار توج ب25 جويلية وبالقرارات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية.

وابرز ان ذلك لا يعطي لرئيس الجمهورية حق التفرد بهذا المسار وانه يتعين عليه” ان يكون واعيا وعيا تاما” بان هذا المسار تم بصفة تشاركية وانه ربما هناك بعض القوى السياسية او المدنية او الحقوقية وحتى الاعلامية قاومت حتى قبل مجيء قيس سعيد .”.

واعتبر انه من الطبيعي ان ينفتح رئيس الجمهورية على الاتحاد او غيره وان ما هو غير طبيعي هو ان تغلق رئاسة الجمهورية الابواب على نفسها وتحاول ان تصوغ المستقبل بمفردها.

واضاف ان “التاريخ يقول انه لا احد يمكنه ان ينجح في صياغة مستقبل شعب والخروج من ازمة معقدة ومركبة مثل ازمة تونس بمفرده مهما كانت عبقريته ….”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING