الشارع المغاربي – المغزاوي: لو باع سعيّد واشترى مع الغنوشي لكان "على الرأس والعين"

المغزاوي: لو باع سعيّد واشترى مع الغنوشي لكان “على الرأس والعين”

قسم الأخبار

30 سبتمبر، 2021

الشارع المغاربي: اكد زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب اليوم الخميس 30 سبتمبر 2021 ان حركة الشعب تقبلت بارتياح كبير تعيين امراة على راس الحكومة معتبرا ان تعيين اول امراة تونسية وعربية رئيسة حكومة حدث تاريخي.

واضاف المغزاوي في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام ” ان المراة التونسية تستحق مثل هذا التكريم لانها ناضلت لعقود مؤكدا ان في نجاجها نجاح لتونس وايضا للمراة التونسية.

ونفى المغزاوي ان تكون حركة الشعب قد ساندت الرئيس منذ 25 جويلية او ان تكون الوحيدة التي كانت مواقفها مؤيدة مبرزا انها ساندت مشروعا وليس شخصا مذكرا بان الحركة كانت قد دعت بمناسبة ذكرى اغتيال الشهيد محمد البراهمي الى التظاهر والى اسقاط المنظومة.

وقال ” نحن نعتقد انه حصلت ثورة بتونس… ثورة الحرية والكرامة …رفعت شعارات الحرية والديمقراطية والسيادة الوطنية .. حولتها المنظومة الفاسدة الى مجرد تحوّل ديمقراطي عليل مرتهن للوبيات الفساد في الداخل ومرتهن لقوى الهيمنة في الخارج وكانت نتيجته ان الثورة أفرغت من اي مضمون اجتماعي وتحولت الى مجرد صراعات فارغة ومن الطبيعي ان الشعب ظل يقاوم منذ 2011″ .

واضاف” اذا كانت هناك مزية لانتخابات 2019 فهي انها مكنت اطرافا وطنية من التواجد داخل المنظومة مثل قيس سعيد ومثل حركة الشعب واطراف اخرى تواجدت في البرلمان وتمكنت من التواجد داخل المنظومة”.

وتابع “حكومة الرئيس كانت اسفينا في جسد المنظومة .. وكانت هناك مخططات كبيرة من قبل راشد الغنوشي لاستعمال حركة الشعب والتيار كديكور في الحكم والعودة الى 2011 ليكون الآمر والناهي هو راشد الغنوشي…”

وابرز المغزاوي ان ما حصل انه تم اسقاط حكومة الحبيب الجمني وان حركة الشعب شاركت في حكومة الفخفاخ وكانت واضحة وقاومت الفساد وحركة النهضة. واكد ان قيس سعيد لم يكن طيعا وانه رجل وطني مضيفا ” اقولها للتاريخ في مرحلة معينة كان مطلوبا منه فقط الجلوس الى راشد الغنوشي ونحن نحترم الرجل لانه لم يات على ظهر دبابة ولو مكمك مع الجماعة لكان احسن واحد في تونس “.

وتابع ” هذا رجل وطني يمكن ان تكون له اخطاء او سوء تقدير في بعض المسائل لكن لو اراد ان يبيع ويشتري مع هؤلاء السماسرة ومع راشد الغنوشي لباع واشترى ولكان على العين والرأس لكن قيس سعيد اختار طريق الشعب واختار ان ينتقل من هذه الديمقراطية الفاسدة ومن الدولة التي كادت ان تنحل الى دولة الشعب والديمقراطية السليمة..”

من جهة اخرى اكد المغزاوي ان نواب حركة الشعب غير معنيين بالدعوة لاستئناف العمل بالبرلمان يوم غد التي وجهتها مجموعة من النواب.

وان النواب الذين امضوا على بيان اسئناف العمل يوم غد مع احترامه للبعض منهم هي نفس المجموعة التي كانت تصوت للغنوشي وهي نفسها التي صوتت لقانون المالية الفاسد وقوانين الفساد والافساد.

واكد ان نفس تلك المجموعة كانت تبيع وتشري وتسمسر مضيفا ان هؤلاء نسوا او تناسوا انه كان هناك مطلب شعبي يوم 25 جويلية هو اسقاط البرلمان.

واضاف ما اقدم عليه هؤلاء من جمع 2000 او 3000 شخص في مسيرة معتقدين بان موزاين القوى تغيرت .

وخاطب المغزاوي هؤلاء قائلا: انتم مخطؤون….لان 25 جويلية ليست نزوة قيس سعيد بل استجابة قيس سعيد لارادة الشعب ولإرادة الدولة التونسية التي تم انتهاكها وضربها طيلة السنوات الماضية.

واعتبر ان النواب الثلاث الذين بادروا بالامضاء على البيان وهم كل من الصافي سعيد وعياشي زمال وعياض اللومي استجابوا لدعوة راشد الغنوشي الذي قال انه اكد قبل يوم من البيان انه متمسك بعضويته ورئاسته للبرلمان متهما اياهم بالعمل طوال حياتهم لدى راشد الغنوشي مذكرا بان اعضاء في حزبه لم يستحملوه واستقالوا. .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING