الشارع المغاربي : أعلن رضا بلحاج المنسق العام لحركة نداء تونس الذي تم تجميد نشاطه مؤخرا اليوم الاثنين 18 فيفري 2019 إنه يدعم الاستقرار الحكومي قائلا” كنت ضدّ قرار تسمية يوسف الشاهد منذ البداية لإيماني بوجود أسماء وكفاءات أحّق برئاسة الحكومة…اليوم هناك تغيرات ومعطيات ..التمسك بإطاحة الشاهد قبل 8 أشهر من الانتخابات مع الوضع المتدهور لحزب نداء تونس لم يعد أولوية ….أنا مؤمن بأنّ النداء في حاجة لكلّ أبنائه بما في ذلك سعيد العايدي وسليم العزابي وغيرهما”.
واضاف بالحاج في برنامج “ميدي شو” بإذاعة موزاييك اليوم أنّ النداء في وضع صعب وأن نتائج سبر الآراء التي صدرت أمس تؤكّد ذلك، “إذ تراجعت نوايا التصويت للنداء في الانتخابات التشريعية والرئاسية بشكل لا يصدّق” وفق قوله.
واعتبر أنّ” حصول قائد السبسي على ثلث نوايا التصويت التي مُنحت للشاهد في الرئاسية أمر يستوجب إعادة النظر وموقفا حازما لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح”.
وأكّد أنّ “تسارع الأحداث ساهم في تواصل تدحرج النداء منذ سنوات” وأنه “لن ينجح في الانتخابات وأن الوضع سيكون كارثيا في حال لم يتمّ إنقاذه خلال شهرين”.
وأشار بالحاج إلى أنّ نتائج سبر آراء “سيغما كونساي” أكّدت توقعاتهم ” وأن” انحدار الحزب لن يتوقف وسيتواصل بشكل حادّ إلى حدّ الانهيار”، مضيفا أنّ رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي هو الوحيد القادر على إنقاذ النّداء قبل أن يصل إلى هذه المرحلة.
يذكر أن القيادي في نداء تونس رضا بلحاج كان قد أكد سابقا ان يوسف الشاهد انتهى .