الشارع المغاربي: اعتبر وزير الصحة عبد اللطيف المكي اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020 ان السياسة المتبعة للتصدي لوباء كورونا في تونس تعتمد على مفردتين أولها التوقي وثانيا الاستعداد للأسوأ “.

وقال المكي لدى حضوره في برنامج “ميدي شو” :”بالنسبة للتوقي أعتبر ان تعامل المواطنين مع هذا الوباء كفيروس لا يساعد على التوقي …عندما تصلك عشرات المكالمات من المواطنين يؤكدون ان عددا من العائدين من الخارج ومن بلدان ينتشر فيها الوباء لا يلتزمون بالحجر الصحي وتشاهد المقاهي تزدحم بالمواطنين فهذا لا يساعد على التوقي …لفظة التوقي لا تتقابل منطقيا مع الاستعداد للأسوأ..يجب تطبيق القانون على المخالفين …يجب التوعية  كذلك…هناك بعض المتمردين على اجراءات التوقي ويتحدون السلطات العمومية ووجب تطبيق القانون عليهم.. ..نراهن على المواطنين والسلطات المحلية للتبليغ على المخالفين والاشخاص الذين لا يلتزمون بالحجر الصحي ..سيقع تطبيق القانون “متابعا “تم تخصيص مركز للحجر الإجباري وسط العاصمة وسيتم تخصيصه لكل شخص لم يمتثل للحجر الذاتي”.

وأضاف المكي :” 15 يوما مدة التوقي يمكن ان تكون غير كافية وقد يقع التمديد فيها الى مدة شهر … سلط الإشراف اتخذت عددا من الإجراءات والقرارات وتم التداول في عدد من القرارات الأخرى التي سيتم اتخاذها إذا ما اقتضت الضرورة… قرار منع الجولان قد يناقش خلال المرحلة المقبلة… منع الجولان ذُكر خلال المجلس الوزاري لكن لا نستطيع استعمال جميع الإجراءات حاليا.. واحترام الإجراءات والالتزام بالتوصيات ما يوصلناش لمنع الجولان..أذا أصبحت جائحة وطنية رئيس الحكومة هو من سيقود العملية وسيتخذ القرارات المناسبة” مؤكدا ان مجالس وزارية تعقد للاعداد لهذا السيناريو الذي قال انه السيناريو الاسوأ.

وفي تعليقه على تصريحات الطبيب المختص في التخدير والانعاش زكريا بوقرة والذي أكد أن عدد المصابين في تونس بكورونا تجاوز الـ300 اصابة قال المكي ان بوقرة مازال في طور التكوين ولم بتحصل على اختصاصه وتابع” أكتفي بهذا وسأخاطب الهياكل المعنية في هذه الحالة وأنصح وسائل الاعلام باستضافة المختصين المعترف بهم …ان يكون انسان في طور التكوين ويتكلم هذا الكلام الذي يتجاوز كل اللياقات في ظل ما تعيشه البلاد من أزمة “.