الشارع المغاربي: كشف النائب عن حركة الشعب هيكل المكي رئيس لجنة المالية اليوم الاثنين 14 جوان 2021 ان هناك بعض الاصوات المنادية بتقديم لائحة لوم ضد الحكومة برمتها وليس فقط عريضة سحب ثقة من وزير الداخلية بالنيابة متهما المشيشي بتسهيل هيمنة حركة النهضة على وزارة الداخلية مؤكدا انخراط الوزارة في اجندا لصالح النهضة والحزام السياسي للحكومة.
واكد المكي خلال مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام” ان اعضاء الكتلة الديمقراطية مجتمعون الان مع عدد النواب من كتل اخرى ومن مستقلين للتداول في شان عريضة سحب الثقة لافتا الى ان هناك اصواتا تطالب بتقديم لائحة لوم ضد الحكومة برمتها وليس فقط عريضة سحب ثقة من وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي مشددا على وجود استعداد من بعض الكتل الاخرى لم يسمها ونواب مستقلين للمضي قدما في ذلك.
وفي تعليقه على موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من حادثة اعتداء امنيين على شاب سيدي حسين وتجريده من ملابسه اعرب عن اعتقاده بان سعيد قادر على اكثر من الغضب وبان من بين صلاحياته بعدما اعلن عن نفسه قائدا اعلى للقوات المدنية والعسكرية ان يتدخل لمعاقبة كل من تسبب في تلك الواقعة الشنيعة معتبرا انها ستبقى وصمة عار على جبين كل التونسيين وعلى جبين الدولة التونسية.
واعتبر ان وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي فشل في كل المجالات وليس الامنية فحسب مبرزا انه فشل في توفير اللقاحات وفي التحكم في الاسعار ومسالك التوزيع وان حكومته تتوجه نحو رفع الدعم تدريجيا.
واضاف ان المشيشي اقتصر في المسالة الامنية على جلب لزهر اللونقو وسلمه مسؤولية المخابرات التونسية (الادارة العامة للمصالح المختصة) معتبرا ان دور هذا الاخير يقتصر على التجسس على السياسيين المعارضين وانه لا يقاوم الارهاب او اي شيء اخر.
واكد المكي ان وزارة الداخلية اصبحت اليوم بفضل هشام المشيشي بعدما قاومت اخضاعها على امتداد 10 سنوات منخرطة في اجندا سياسية لصالح حركة النهضة والحزام السياسي للحكومة.
وشدد على انه يوجد اليوم امن مواز قال انه يشارك في عمليات القمع وعلى ان المجتمع المدني بصدد توثيق ذلك.
واضاف قائلا : “..واكثر من ذلك يقال ان لزهر اللونقو يعبث حتى بالتعيينات في وزارة الداخلية باعتباره وزير الداخلية الفعلي” مؤكدا انهم يمتلكون الدليل على كل ما يحصل وانهم يتوجهون نحو رفع شكايات برئيس الحكومة وبكل من تورط في العبث بالدولة التونسية وبامنها الى القضاء وحتى للهيئات الدستورية. ..
