الشارع المغاربي – المنصري: الترشحات الثلاثة لـ"الرئاسية" المقبولة أضحت باتة ومآل الاعتراضات على التزكيات بيد القضاء

المنصري: الترشحات الثلاثة لـ”الرئاسية” المقبولة أضحت باتة ومآل الاعتراضات على التزكيات بيد القضاء

قسم الأخبار

19 أغسطس، 2024

الشارع المغاربي: اكد محمد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الاثنين 19 اوت 2024 ان ملفات الترشح الثلاثة المقبولة اوليا اضحت باتة من الناحية القانونية بعد انقضاء اجال الطعون مشيرا الى ان الاعتراضات على التزكيات من انظار القضاء والى ان هذه المسألة تبقى بين ايدي القضاء الذي يظل وحده مؤهلا للحسم بخصوص اثبات شبهة هذه الجريمة والنتيجة المترتبة عنها..

وقال المنصري في مداخلة على اذاعة “اكسبراس اف ام” بخصوص الاعتراضات على التزكيات :” الهيئة وضعت مثلما هو معلوم تطبيقة للتثبت من التزكيات ولم تنشر اسماء المزكين ولكنها قامت بتنزيل كل التزكيات وعددها 371448 على التطبيقة وبامكان كل مواطن التعرف على المترشح الذي قام بتزكيته ومثلما لاحظتم فانه رغم شخصنة الانموذج والطابع الحمائي الذي قامت به الهيئة فانها تلقت تشكيات و هناك من قام باعتراضات امام الهيئة باعتبار انه لم يقم بتزكية مترشح بذاته ولكنه وجد اسمه موجودا في التزكيات والاكيد ان الملف سيحال على النيابة العمومية لان القضاء هو الوحيد المؤهل لاثبات وجود هذه الجريمة من عدمه …نحن نتسلم الاعتراض ونحيله الى القضاء …وفي نفس الوقت بامكان المواطن التوجه مباشرة الى النيابة العمومية دون المرور بالهيئة …”

واضاف “الاعتراضات على التزكيات تخص كل تزكيات المترشحين سواء كانت مقبولة او مرفوضة…والهيئة تلقت اكثر من 117 اعتراضا على التزكيات ونحن نحيلها الى النيابة العمومية ونبقى على ذمة القضاء ونحن جاهزون لمده بكل المعطيات ..هذا دون اعتبار من توجهوا مباشرة الى القضاء دون المرور بالهيئة “.

وبخصوص مدى تاثير الاعتراضات على ملفات المترشحين المقبولين قال المنصري “بالنسبة لهيئة الانتخابات من الناحية القانونية اصبح ترشحهم باتا خاصة بعد فوات اجال الطعون وفي ما زاد على ذلك فان كل تزكية فيها شبهة تلاعب تعتبر فيها شبهة جريمة والمسالة تبقى عند القضاء سواء في اثبات الجريمة او في النتائج المترتبة عنها لكن بالنسبة لنا الى حد الان قبل اصدار الاحكام من قبل القضاء يعتبر الترشح قانونيا وسليما الى ان يصدر القضاء حكمه ومثلما لاحظنا في بعض الاحكام فان القضاء حكم بالسجن والحرمان من الترشح …”

وكشف المنصري من جهة اخرى ان اثنين من الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الادارية التي تعهدت بالطعون الـ7 المتعلقة بالترشحات قررتا التحول الى مقر الهيئة وطلبتا العديد من الوثائق اهمها تلك المتعلقة بالتزكيات متابعا بالقول “وتم التثبت من كل التزكيات المرفوضة لبعض المترشحين حالة حالة وكذلك التثبت من طريقة معالجتها ويتعلق الامر بالمترشح المنذر الزنايدي والمترشح عبد اللطيف المكي …المحكمة تحولت الى مقر الهيئة وقضت تقريبا يوما كاملا في تفحص كل التزكيات”

وقال المنصري في نفس الاطار : الدوائر الاستئنافية نظرت في 5 طعون يعني انها اصدرت الاحكام في 5 طعون والبقية اليوم وبخصوص الطعون الخمسة فقد تم القضاء في شأن اثنين منها بالرفض شكلا اما البقية فقضت في شأنها بالرفض اصلاوهذا يعني ان الدوائر الاستئنافية نظرت في الاصل وقبلتها من حيث الشكل ويعني انها تفحصت كل الشروط والعديد من الوثائق واهم من كل هذا ان الدوائر الاستئنافية وخاصة منها دائرتين قررتا التحلو الى مقر الهيئة وطلبتا العديد من الوثائق اهمها المتعلقة بالتزكيات وتم التثبت في كل التزكيات المرفوضة لبعض المترشحين حالة حالة وكذلك التثبت من طريقة معالجتها .. ”

يذكر ان هيئة الانتخابات كانت قد اعلنت عن قبول 3 ملفات ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 اكتوير بصفة اولية هي ملفات الرئيس قيس سعيد وامين عام حركة عازمون “العياشي زمال” وامين عام حركة الشعب زهير المغزاوي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING