الشارع المغاربي – راوية السالمي: أكد رئيس كتلة الاصلاح الوطني حسونة الناصفي اليوم السبت 21 ديسمبر 2019، أن الكتلة لم تغير موقفها بعد من مسألة مساندتها الحكومة القادمة من عدمها الا بعد الاعلان عن تركيبتها النهائية، موضحا ان الكتلة ستجتمع اثر ذلك لتحدد موقفها من مسألة التصويت للحكومة، مشددا على ان قرارها الرسمي سيكون مبررا مهما كان تموقعها.

واعتبر الناصفي في تصريح لـ”الشارع المغاربي”، لقاء أمس الذي جمع رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بممثلي 4 أحزاب (حركة النهضة وتحيا تونس والتيار الديمقراطي وحركة الشعب)، أمرا ايجابيا، قائلا ” تمنينا انتظام الاجتماع منذ اليوم الاول وان يتشكل ائتلاف حكومي يجمع بين النهضة وائتلاف الكرامة وحركة الشعب وتحيا تونس والتيار الديمقراطي”،ملاحظا أن المكونات السياسية الخمسة ستكون واضحة في التشكيلية الحكومية.

وشدد على ان ائتلاف الكرامة سيكون من بين مكونات الائتلاف الحاكم حتى وان تغيب في اجتماع امس، ملاحظا أن الاجتماع اقتصر على الاحزاب لا على الكتل البرلمانية، مشيرا إلى ان “المشاركة في الحكم لا تتم فقط على مستوى المناصب الوزارية” وإلى أن “ائتلاف الكرامة سيمنح الثقة لحكومة الجملي خاصة بعد إثناء جوهر بن مبارك على موقف الكتلة”.

وعبر الناصفي عن سعادته ببداية توضح الرؤية، معتبرا أن البلاد في حاجة أكثر من اي وقت مضى لتشكيل الحكومة والانطلاق في العمل.