الشارع المغاربي: وصف رئيس كتلة الاصلاح حسونة الناصفي اليوم الثلاثاء 4 أوت 2020 لقاءه برئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي بـ “الايجابي” مؤكدا “وجود نقاط التقاء كبيرة حول عديد من المواضيع خاصة في ما يتعلق برؤية كتلة الاصلاح لاولويات المرحلة القادمة” أوضح انها “اولوية اقتصادية واجتماعية بامتياز” معتبرا ان “البلاد في حاجة الى امن اجتماعي وأمن اقتصادي”.
وقال الناصفي في تصريح صحفي اثر اللقاء :”نحن في حاجة الى هدنة سياسية تتطلب من الكتل والاحزاب والفرقاء السياسيين وضع المسألة الاقتصادية والاجتماعية ضمن أولوياتهم ولكن في نفس الوقت ومع احترامنا لكل التوجهات ولكل الرؤى من الاطراف السياسية هناك أولويات سياسية يجب الانكباب عليها وهي من قناعاتنا في الكتلة” معتبرا انها من الاولويات بالنسبة للمكلف بتشكيل الحكومة مضيفا “ستكون هناك بلورة وتصور لبرنامج العمل الحكومي خلال الايام القليلة القادمة وستكون هناك لقاءات أخرى مع الكتل والاحزاب”.
وتابع:”نحن متفائلون بطريقة التمشي التي انتهجها المشيشي …اختياره كشخصية مستقلة سيساهم في تهدئة الاجواء السياسية” معتبرا انه لن يكون للاجواء التي ميزت المشهد السياسي خلال الفترة الماضية انعكاس على تشكيل الحكومة وان المرحلة القادمة تتطلب علاقة احترام وشراكة مع البرلمان.
وختم الناصفي بالقول “لا بد ان تكون علاقة الحكومة ومسانديها علاقة شراكة خاصة في ما يتعلق باتخاذ القرارات والرؤى والبرامج …يجب ان تكون علاقة رئيس الحكومة بالمعارضة علاقة احترام …يجب على المشيشي اخذ مسألة عدم وجود أغلبية برلمانية واضحة بعين الاعتبار ومحاولة جمع الفرقاء السياسيين حول نقاط التقاء …لا بد من توفر الكفاءة والاستقلالية في مكونات الحكومة القادمة وهو الخيار الامثل اذا اراد المشيشي تكوين حكومته خلال المدة المسموح له بها” .
بالبرلمان، في تصريح اعلامي اثر لقائه والوفد المرافق له من الكتلة، برئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء بقصر الضيافة بقرطاج، “إن البلاد في حاجة الى هدنة سياسية والى توفير أمن اجتماعي واقتصادي