الشارع المغاربي: استنكرت الهيئة السياسية لحركة نداء تونس اليوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018، ما وصفته بـ”التدخّل السافر لرئاسة الحكومة في المؤسسات الاعلامية المصادرة والعموميّة” وما اسمته بـ”عمليات الضغط والترهيب المسلطة على عدد من مالكي المؤسسات الاعلامية وتهديدهم بملفات قضائية بغاية السيطرة على خطها التحريري”.
وطالبت الهيئة السياسية في بيان صادر عنها اليوم “الهيئات والهياكل ذات العلاقة وعلى رأسها الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بالتدخّل لضمان الالتزام بأخلاقيات المهنة والتدقيق في ملكية عدد من رجال الأعمال والسياسيين قنوات تعمل دون ضوابط ولا حدود سوى أجندات أصحابها ومموّليها”.
وأعلنت مقاطعة “نداء تونس” “الحضور والإدلاء بتصريحات وتمثيل الحزب بكل من قناتي التاسعة والحوار التونسي وجريدتي الصباح والشروق”.
وأعربت الهيئة السياسية لنداء تونس عن “استنكارها الشديد لكل التجاوزات التي تعرض لها الحزب في عدد من وسائل الإعلام، وعمليات إقصائه بتعليمات فوقية، مدينة ما اعتبرتها “حملات تشويه كبيرة ومنظمة ضد الحزب وضدّ عدد من قياداته وإطاراته”.
وندّدت بـ “جملة من المغالطات والأخبار الكاذبة والتأويلات الخطيرة في حقّ الحزب” قالت إنّ “عددا من المحطات الإذاعية والتلفزية تتداولها عن سوء نية ودون منح حق الرد أو التعقيب”.
ولفتت الهيئة الى أنه” استنادا إلى القوانين المنظّمة فإنّ نداء تونس يحتفظ بحقوقه في التّتبّع القضائيّ متى رأى ذلك صالحا”.