الشارع المغاربي-دنيا الزغيدي : كشف صابر الجويني الكاتب العام للنقابة الاساسية لشركة الترفيه السياحي المنضوية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 22 جانفي 2019 وجود مساع قال إنها جدية وتقودها  وزارة السياحة للتفويت في ميناء سيدي بوسعيد الذي تديره الشركة.

واكد الجويني في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ان “الميناء هو العمود الفقري للمؤسسة ويوفر مداخيل تقدر بمليار و300 الف دينار سنويا رغم وضعيته الحالية  لافتا الى ان سلطة الاشراف لم تتحرك لتحسين وضعيته ولم تتفاعل مع عديد المراسلات التي وجهت إليها في هذا الخصوص”

وذكّر بان “وزيرة السياحة السابقة سلمى اللومي كانت قد اعلنت صراحة في تصريح بتاريخ 18 اوت 2018 عن نيتها التفويت في ميناء سيدي بوسعيد” متابعا “خلنا ان هذه المساعي تم قبرها لنفاجئ اليوم بوجود مساع جديدة للتفويت في الميناء من قبل سلطة الاشراف القائمة حاليا”.

وأبرز ان النقابة تطالب بـ”معرفة مصير ملف نزل سيدي بوسعيد” الذي قال انه” لا يزال عالقا ولا يُعرف مالكه” مضيفا “طالبنا بجلسة استعجالية الاسبوع المقبل مع سلطة الاشراف للنظر في هذين الملفين ولمعرفة مستقبل الشركة ومصير اعوانها ولايجاد حلول لتحسين مردوديتها ولا زلنا ننتظر تحديد موعد الجلسة”.

واشار الى ان وثيقة صادرة عن قسم الدواوين والمنشآت العمومية التابع للاتحاد العام التونسي للشغل اكدت ان شركة الترفيه السياحي من بين المنشئات التي اقر المجلس الوزاري الخاص بالمنشآت والمؤسسات العمومية المنعقد في جويلية 2018 امكانية خوصصتها.

وشدّد المتحدث على تمسك النقابة بديمومة المؤسسة وحمايتها من مساعي خوصصتها مضيفا “سنقف ضد خوصصة الشركة وسنخوض مختلف الاشكال النضالية التصعيدية لمنع ذلك”.

ولفت الى ان شركة الترفيه السياحي هي منشأة عمومية تدير كلا من ميناء سيدي بوسعيد ونزل سيدي بوسعيد لحساب الديوان الوطني للسياحة وان 98 % من رأس مالها يصرف من قبل الديوان الوطني للسياحة.