الشارع المغاربي: أهابت نقابة السلك الديبلوماسي اليوم الاثنين 20 جويلية 2020 برئيس الجمهورية بوصفه رئيسا للدبلوماسية التونسية والضامن لمهنية المرفق الدبلوماسي للتصدي لما اعتبرتها “محاولات تسييس هذا المرفق السيادي وتوظيف التعيينات الدبلوماسية في المحاصصات أو الترضيات لفائدة جهات سياسية وأجهزة معينة” داعية إياه إلى القطع مع التعيينات من خارج السلك الدبلوماسي.
وأكدت النقابة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك أنه في إطار الإعلان المنتظر للحركة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية وما يتم تداوله من معطيات في هذا الخصوص فإنها تجدد تمسكها بحياد المرفق الدبلوماسي ومهنيته كمبدأ دستوري مذكرة “بحساسية المهام الموكولة إلى هذا السلك السيادي الجمهوري في الدفاع عن مصالح تونس وأمنها القومي” مشددة على “ضرورة النأي به عن الانتماءات السياسية والايديولوجية خاصة في ظل ما تشهد الساحة السياسية من اصطفاف ومحاولات الزج ببلادنا وبالسياسة الخارجية في المحاور الإقليمية والدولية”.