الشارع المغاربي: نددت حركة النهضة اليوم السبت 11 فيفري 2023 بما اسمتها “جريمة اختطاف الناشط السياسي خيام التركي” معتبرة ان ذلك “تم في مخالفة صريحة للإجراءات القانونية المعمول بها” معربة عن تضامنها الكامل معه.

واعتبرت النهضة في بيان صادر عنها يحمل توقيع رئيسها راشد الغنوشي نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان” ما حصل لا يمثل سوى عملية ترهيب ممنهجة له ولكل المعارضين لقيس سعيد وسلطته الانقلابية” مطالبة بإطلاق سراح خيام التركي فورا.

كما اعتبرت ان ما اسمتها بسلطة الانقلاب “تحاول يائسة الخروج من مأزقها الخانق وعجزها الفاضح عن تسيير أبسط مرافق الدولة والشعب عبر التفصي من مسؤولياتها باستهداف النشطاء السياسيين المعارضين لها عبر الاختطافات والإخفاء القسري وتلفيق القضايا والايهام بارتكاب جرائم إرهابية ضد أمن الدولة والتآمر مع الخارج وتسليط أشد الضغوطات على القضاة لتطويعهم في خدمة أجندة الانقلاب وهو ما صرح به قيس سعيد بوضوح في لقاءه بالقائمة بأعمال وزارة العدل.”

واشارت الى انه “بعد فشل قيس سعيد في كل المحطات الانتخابية والاستشارية التي ضمنها بخريطة طريقه انتصب حاكما عوضا عن القضاء يحاسب معارضيه بما عبر عنه في صفحة الفايسبوك للرئاسة واعتبره “إدانة ثابتة وليست مجرد قرائن” مضيفة ان من اسمتها القائمة بأعمال وزارة العدل تحاول جاهدة الضغط على القضاة للاستجابة لهذه الإرادة في تصفية الخصوم السياسيين لقيس سعيد وإصدار هذه الأحكام الجاهزة عليهم.

وادانت بشدة” مواصلة سلطة الانقلاب استغفال عقول الشعب التونسي الذكي مؤكدة انه نزع عن هذه السلطة كل شرعيةً ومشروعية بمقاطعته الواسعة للاستحقاقات الانتخابية التي نظمتها محذرة من خطورة رد فعل قيس سعيد بعد الفشل في كل الاستحقاقات الانتخابية بتوخي سياسة الأنظمة الاستبدادية في تصفية المعارضين لمساره الانقلابي من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين ونقابيين عبر كيل التهم الملفقة وتحت شعار “المحاسبة” الزائف وذلك بغاية التغطية عن العجز في إدارة شؤون البلاد وتدهور الأوضاع المعيشية وفقدان المواد الأساسية وتحويل حياة التونسيات والتونسيين إلى معاناة يومية بالإضافة الى تدهور الأوضاع الاقتصادية وإشراف البلاد على الإفلاس وازدياد نسب الفقر والبطالة والتضخم والعبث بالعلاقات الدبلوماسية مع دول شقيقة وصديقة ولها علاقات استراتيجية مع تونس.”

يشار الى ان المحامي عبد العزيز الصيد كان قد اكد صباح اليوم ايقاف الناشط السياسي والقيادي السابق بحزب التكتل خيام التركي.

وكتب الصيد في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “إيقاف الناشط السياسي خيام التركي فجر اليوم السبت 11 فيفري من طرف أعوان أمن بعد أن قاموا بمداهمة و تفتيش محل سكناه…”

واضاف “…وبصفتي محاميه مازلت أحاول معرفة الجهة التي تمّ إقتياده إليها.”