الشارع المغاربي : دعت حركة النهضة “الجهات المعنية إلى تقديم التوضيحات الضرورية لإنارة الرأي العام حول مبرّرات قرار اعتقال الأخوين نبيل وغازي القروي مساء أمس الجمعة 23 أوت 2019 وخلفياته”.
وأكّدت الحركة في بلاغ صادر عنها البارحة “حرصها الشديد على استقلال المرفق القضائي والنأي به عن المناكفات السياسية وعن كل شبهة توظيف تمسّ من مصداقيته واستقلاليته”، معبّرة عن “خشىيتها من اختلاط الزمن القضائي بالزمن السياسي مما يشوش على العملية الانتخابية”.
وفي سياق متّصل، أدانت “بشدة مغالطات بعض الأطراف للاستثمار الرخيص ومغالطة الرأي العام عبر إدراج اسم الحركة في هذه القضية”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مساء أمس ان فريقا تابعا للإدارة العامة للأمن الوطني تولّى على مستوى الطريق السيارة تونس باجة إيقاف نبيل القروي تنفيذا لبطاقة الجلب الصادرة عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس.
وأبرزت الوزارة في بلاغ صادر عنها ان القروي طلب الاطلاع على بطاقة الجلب وأنه امتثل بعد اطلاعه عليها، مشيرة الى ان الوحدات الأمنية تولّت تطبيق الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات وإيداعه السجن المدني بالمرناقية.
يذكر ان مرافقين للقروي المترشح للانتخابات الرئاسية اتهموا قوة وصفوها بغير المعلومة باختطاف القروي على مستوى الطريق السيارة بمجاز الباب.
