الشارع المغاربي – منى الحرزي : علم “الشارع المغاربي” من مصادر مطلعة أن حركة النهضة سحبت ترشيحها النائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب ونائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو من رئاسة قائمة تونس 1 في الإنتخابات البلدية.

وأكدت نفس المصادر اليوم الجمعة 16 فيفري 2018  أن اعداد ملف الترشيح كشف استحالة تقدم مورو للانتخابات عن دائرة تونس للفوز بمنصب “شيخ المدينة” باعتباره مسجل بدائرة المرسى .

ومن بيت القيادات التي ستترأس قائمات النهضة على مستوى تونس الكبرى كشفت المصادر أن عضو المكتب السياسي المنصف السليتي سيترأس قائمة الحركة بدائرة أريانة.

يشار الى ان مورو ترشج كمستقل بدائرة تونس 2 في انتخابات 2011 وفشل في الفوز بمقعد في المجلس الوطني التأسيسي ،ثم ترشح في الانتخابات التشريعية 2014 على رأس قائمة النهضة بدائرة تونس 2 ايضا ودخل مجلس نواب الشعب وانتخب نائبا اول لرئيسه.

وما يدعو للغرابة هو كيف فات للنهضة الموجودة في الحكم ، خاصة على مستوى السلطة التشرعية منذ 2011 ، والتي ساهمت كتلتها في صياغة القانون الانتخابي ، استحالة ترشح نائب رئيسها مورو للانتخابات البلدية عن دائرة تونس 1 ؟ وكيف فاتها ما اعلنت عنه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال فترة التسجيل للاستحقاق البلدي ، بان اعادة التسجيل تتم بارسالية بسيطة وبمجرد ارسالها يجد الناخب نفسه آليا مسجلا بالدائرة السابقة التي سجل فيها في استحقاقات 2014 .

والاكثر غرابة ان النهضة انطلقت في الاعداد للانتخابات البلدية منذ اكثر من سنة ونصف.