الشارع المغاربي : عبّرت حركة النهضة اليوم الخميس 28 مارس 2019 عن “دعمها الديبلوماسية التونسية بقيادة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وجهوده في تنقية الأجواء العربية وإصلاح ذات البين بين الأشقاء العرب”، آملة أن “تكون نتائج القمة العربية بتونس في مستوى انتظارات الشارع العربي وأن تساعد مخرجاتها على دعم الشعب الفلسطيني وتأكيد حقوقه الثابتة على أراضيه ووضع حدّ للحروب والاضطرابات بالمنطقة ودعم كل مقوّمات الأمن والاستقرار”.

وأكّدت الحركة في بيان صادر اليوم عن مكتبها التنفيذي “ترحيبها بضيوف تونس من أمراء وملوك ورؤساء دول وحكومات المشاركين في القمة العربية في دورتها الثلاثين”، معربة عن “رفضها وإدانتها الشديدة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على منطقة الجولان باعتباره يتنافى جملة وتفصيلا مع قيم الحق والعدل ومع قرارات الأمم المتحدة والأعراف الدولية في التعاطي مع الاحتلال”.

من جهة أخرى، أعربت عن “ارتياحها لصدور التقرير الختامي لأعمال هيئة الحقيقة والكرامة باعتباره أحد أبرز الأدوات لإطلاع التونسيين على ما أمكن كشفه من المظالم والانتهاكات التي طالت شرائح عريضة من التونسيين”، مهيبة “بمختلف الجهات وفي مقدمتها الحكومة العمل على معالجة ما تبقى من مسار العدالة الانتقالية وفق رؤية توافقية تحقق الوفاء لتضحيات ضحايا الاستبداد وتحفظ لهم حقوقهم وتحقق مطلب المصالحة الوطنية الشاملة”.

وثمّنت الحركة “الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الحكومة خلال اشرافه على ندوة الجماعات المحلية يوم 26 مارس 2019 ومن بينها الترفيع في مبلغ الدعم المالي السنوي للجماعات المحلية وتعزيزها بالموارد البشرية وتزويدها بالتجهيزات الضروريّة، وتكثيف التدريب والتكوين بما من شأنه أن يساعد على احداث نقلة في الخدمات المسداة الى المواطنين ويفتح أفقا جديدا للعمل التنموي المحلّي”.

وأثنت على “مصادقة مجلس نواب الشعب على اتفاقية انضمام تونس لعضوية السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقي (كوميسا)، معتبرة أنه “من شأن ذلك المساهمة في تعزيز علاقات التعاون والتكامل مع بلدان القارة الأفريقية ودعم الشراكات البينية لتحقيق مصالح شعوب المنطقة في التنمية والرخاء والتقدم”.

ونوّهت النهضة بانعقاد الدورة الثانية للمجلس الاقتصادي الإفريقي المنبثق عن الأحزاب الإفريقية بتونس.