الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد القيادي في الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي، اليوم السبت 26 ماي 2018، أن الحكومة تعيش حالة عموض مفتعل وأنها أمام ضغطين.

واشار الهمامي في تصريح لـ”الشارع المغاربي ” اليوم  إلى أن الضغط الأول الذي تواجهه الحكومة هو ضغط الصراعات الداخليّة في نداء تونس وداخل العائلة والضغوطات التي تمارسها من أجل الإطاحة بالشاهد وان الضغط الثاني مصدره قوات خارجية متمثلة في المؤسسات المالية الدولية وبلدان أجنبية غير مواقفة  على التحوير بتعلة المحافظة على الإستمراية والاستقرار الحكومي.

وأكد أن الغموض حول مصير الحكومة أدى إلى تعطيل الإدارة والمؤسسات ومصالح الدولة مشيرا إلى أن كل أجهزتها تنتظر الحسم في ملف التغيير الحكومي.

واعتبر الهمامي أن وثيقة قرطاج هي فيلم سياسي مُفتعل وان الغاية منه ايهام الرأي العام بأن البلاد ستخرج من وضعية سيئة إلى وضعية ايجابية مشددا على ان الاجراءات المضمنة في وثيقة قرطاج 2 لا تختلف في شيء عن وثيقة قرطاج 1.

وقال الهمامي” تحرك حافظ قائد السبسي رغبة جامحة في التخلص من يوسف الشاهد في المقابل توجه  حركة النهضة رسائل للخارج بأنها الأكثر استجابة لطلبهم ببقاء يوسف الشاهد وكأنها هي المفاوض الحقيقي باسم تونس مع المؤسسات الأجنبية…النهضة ترفض مجاراة نداء تونس لتحسين شروط التفاوض في الحكومة القادمة”.

وختم الهمامي ” هذا الغموض يزيد الأوضاع تأزما وتداعياته ستكون سلبية وعلى حساب الشعب”.

يشار إلى أن ملف رحيل الشاهد سيُحسم بعد غد الإثنين 28 ماي بقصر قرطاج بعد أن تنهي كل الأطراف المُوقعة على وثيقة قرطاج مشاوراتها مع هياكلها والخروج بموقف نهائي .