الشارع المغاربي: اعتبر القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 ان “المؤتمر مهمّ في حياة الحركة وانه يجب ان تسبقه عملية انفتاح ومصالحة داخلية واسعة”.
 واكد في مداخلة له ببرنامج “بوليتكا” على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان رئيس الحركة راشد الغنوشي حسب علمه مع هذا الاتجاه وانه ساع الى ذلك. 
واوضح انه يوجد اتجاهين في حركة النهضة واحد قال انه يرى ان يكون المؤتمر انتخابيا ويقتصر على ما يعرف في ادبيات الحركة بتحقيق الانتقال القيادي بانتخاب رئيس الحركة وثلثي اعضاء مجلس شوراها واخر يرى الا يكون المؤتمر انتخابيا فقط بل مضمونيا لافتا الى ان مثل هذا المؤتمر يتطلب مدة من الاعداد.
واضاف الوريمي ان” الحركة دأبت عادة على تحضير مؤتمراتها على نار هادئة وعلى الذهاب اليها بتواقفات وبتقييمات ترسم خلالها توجهاتها المستقبلية”  مشيرا الى ان عمر النهضة اليوم نصف قرن معتبرا انها اكتسبت خلاله دروسا كثيرة وتجربة مهمة في الحكم .
وحول القرار الذي اتخذه رئيس الحركة بحل المكتب التنفيذي اوضح المتحدث ان ” النهضة هي حركة مؤسسات بالفم والملا” وان مناضليها يعملون من اي موقع كان وان هناك طلبات بادخال تغييرات على تركيبة المكتب التنفيذي. 
واضاف ان المكتب في نهاية عهدته وانه كان من المفروض ان يسلم مهامه خلال شهر ماي لو انعقد المؤتمر في تاريخه ولو لم يتأجل بسبب الظروف المعلومة. 
وذكّر الوريمي بأن موعد المؤتمر القادم لا يُحدد من طرف رئيس الحركة وانما من قبل مجلس الشورى وبأنه سبق  للمكتب التنفيذي ان اعرب عن موقفه بأن ينعقد المؤتمر قبل نهاية السنة الحالية لافتا الى ان الكلمة ستبقى لمجلس الشورى ليرى ان كان بالامكان عقد هذا المؤتمر قبل نهاية السنة والى ان المجلس سيتولى بدوره اختيار لجنتين واحدة للاعداد المادي واخرى للاعداد المضموني والتي قال انها ستقدم بدورها مقترحا لموعد المؤتمر.