الشارع المغاربي – الوريمي: ننتظر من الغنوشي ظهورا إعلاميا للاطمئنان على تونس وهو مُطالب بموقف صريح من حكومة لم تُقنع الى حدّ الآن

الوريمي: ننتظر من الغنوشي ظهورا إعلاميا للاطمئنان على تونس وهو مُطالب بموقف صريح من حكومة لم تُقنع الى حدّ الآن

قسم الأخبار

21 يونيو، 2021

الشارع المغاربي: اعتبر القيادي بحركة النهضة اليوم الاثنين 21 جوان 2021 ان “رئيس الحركة راشد الغنوشي مطالب اليوم بأن يكون وفيا لمشروعه ولوعوده وبأن يكون أكبر من خصومه ومعارضيه وأكثر استعدادا منهم للبحث عن المشتركات الوطنية “مؤكدا ان “الحركة لا تنتظر منه التنازل وانما المبادرة الشجاعة والموقف الصريح من حكومة لم تقنع إلى حد الآن ومن مبادرة الاتحاد ومن مكافحة الفساد ومن المؤتمر القادم للحركة وانتظاراته منه واستعداده لفتح صفحة جديدة مع الرئيس “.

واكد الوريمي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ان “وضوح الغنوشي “الذي وصفه ب”الشخصية المحورية في معادلة الحكم والبناء الديمقراطي “وصراحته مطلوبان في هذا الظرف داخليا وإقليميًا مشددا على “ضرورة معرفة مقاربته لأوضاع البلاد وشواغل التونسيات والتونسيين”.

وكتب الوريمي “متى يتكلم الغنوشي؟ أوساط عديدة (داخل الحركة وخارجها) تنتظر منذ مدة ظهورا إعلاميا للأستاذ راشد (بكل صفاته الرسمية والسياسية والرمزية ) ليطمئنوا على البلد ..نحن أيضا نود أن نرى حديث الصراحة والأمل حول التجربة …حول السلطات والمؤسسات …حول الحكومة ومصيرها …حول الأزمة وكيفية الخروج منها ….حول المصالحة الوطنية ومن عطلها….. حول العدالة الانتقالية وفائدتها للبلاد واستقرارها…. حول التنمية والإصلاحات والإنتعاشة الإقتصادية المتعثرة… حول الدستور والقانون الانتخابي واستكمال المؤسسات الدستورية وعلى رأسها المحكمة الدستورية… حول العلاقة بين الشيخ الرئيس وبين قيس سعيد… حول التحولات في المنطقة وتأثيراتها على بلادنا وحول الإنتخابات الماضية والقادمة وظواهر الشعبوية والإقصاء والتوافق بين التيار الإسلامي والتيار الوطني وحول الشباب ومشاركته السياسية وحول الأحزاب والنخب والإعلام ودورها في بث روح الأمل واقتراح الحلول او بث روح الاحباط واليأس “.

واضاف “كل خروج إعلامي للأستاذ راشد يأتي بالجديد ويفتح آفاقا وأملا وسط المخاوف من سيناريوهات مرعبة (اليونان ولبنان واليمن…) كل خروج إعلامي يزحزح خطوط الفكر الى مدى أرحب وحدود السياسة إلى ممكنات كانت مستحيلة .. رجل التحدي والإجتهاد والإصلاحات والمصالحات والتسويات التاريخية مطالب اليوم بأن يكون وفيا لمشروعه ولوعوده وبأن يكون أكبر من خصومه ومعارضيه وأكثر استعدادا منهم للبحث عن المشتركات الوطنية …”.

وتابع “نحن لا ننتظر منه التنازل ولكن ننتظر منه المبادرة الشجاعة والموقف الصريح من حكومة لم تقنع إلى حد الآن ومن مبادرة الاتحاد وعن استعداده لصفحة جديدة مع الرئيس ومن مكافحة الفساد ومن المؤتمر القادم للحركة وانتظاراته منه …وضوح الغنوشي الشخصية المحورية في معادلة الحكم والبناء الديمقراطي وصراحته مطلوبان في هذا الظرف داخليا وإقليميًا …قد نوافقه وقد لا نتفق معه لكننا نريد أن نعرف مقاربته لأوضاع البلاد وشواغل التونسيات والتونسيين “.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING